الانتقالي يفتح النار على الأحزاب اليمنية ويصفها بانها "جثة ميتة".. تفاصيل


شن ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من دولة الإمارات، الثلاثاء، هجوما حاداً على الأحزاب السياسية اليمنية التي وصفها بـ"المأزومة"، وقال إنه يرفض مخرجات اجتماعاتها الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن.

جاء ذلك خلال اجتماع دوري للهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الدوري برئاسة خالد با مدهف نائب رئيس الهيئة.

وشنت قيادة الانتقالي هجوما غير مسبوق على الأحزاب اليمنية واطلقت عليها عدة اوصاف منها بأنها "جثة ميتة"، و "مأزومة"، متهمة إياها بالفشل في "عقر دارها" وزاعمة بانها تستغل مساحة "الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".

وذكر موقع الانتقالي أن "الهيئة وقفت أمام ما جرى من لقاء للأحزاب اليمنية في العاصمة عدن، حيث نددت بمحاولات إعادة إحياء الأحزاب اليمنية لنفسها، عقب فشلها في عقر دارها، مستغلة مساحة الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".

ورغم مشاركة أمين عام المجلس الانتقالي فضل الجعد في نقاشات الأحزاب بعدن، الا أن هذه الهيئة قالت إن "القضية الجنوبية قضية شعب ووطن وهوية، لا نقبل المساومة أو الاستنقاص والتصنيفات القاصرة من تلك الأحزاب المأزومة".

وأضافت الهيئة أنها "ترفض كل المخرجات التي أعلنها لقاء الأحزاب"، ووصفت خطوة الأحزاب اليمنية "بأنها محاولة إنعاش جثة ميتة"، مضيفة أن "تلك الأحزاب تخلت عن واجباتها وقواعدها الشعبية في محافظات الشمال وتركتهم لقمة سائغة لمليشيا الحوثي الإرهابية".

وحذرت ما تسمى بهيئة الانتقالي السياسية من وصفتها "مغبة استمرار تلك الأحزاب بتحركاتها الاستفزازية لشعب الجنوب"، معتبرة أن "أي لقاء من هذا النوع ستعيد الأمور للمربع الأول من الصراع، وتعطل جهود السلام".

 الأحزاب السياسية اليمنية كانت قد اجتمعت في العاصمة المؤقتة عدن، خلال يومي الأحد والإثنين، والتقى ممثلوها يوم السبت رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك الذي شدد على ضرورة إنها الخلافات، وجاءت هذه النقاشات بالتزامن مع حديث عن عودة المفاوضات بين الجانب الحكومي وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ملف السلام في البلاد.

وقال القيادي في حزب الإصلاح علي الجرادي، أمس الإثنين، في تغريدة على منصة "إكس"، إن "جميع الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للشرعية اليمنية أقرت انشاء تكتل وطني واسع لمواجهة الانقلاب وتدعيم مؤسسات الشرعية وتحسين الخدمات في المحافظات المحررة".

وأضاف الجرادي وهو رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح أن "القضية الجنوبية كانت ضمن أولويات الحوار على مدى يومين كقضية رئيسية في معالجة القضية الوطنية"، مشيراً إلى أن "التكتل سيعمل على دعم ومساندة مجلس القيادة والحكومة في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية".

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية