قال مصدر مسؤول في مليشيات الحوثي بصنعاء الجمعة، إنهم يتوقعون زيارة جديدة من مسؤولين سعوديين وعُمانيين خلال الأيام القادمة، لمزيد من مناقشة اتفاق تمديد الهدنة طويل الأمد.

وأشار المصدر المطلع على تفاصيل اللقاءات في تصريح نقله موقع "يمن مونيتور" إلى أن “الاتفاق سترعاه الأمم المتحدة وحدها وربما بمبادرة من دول مجلس التعاون الخليجي، حتى وإن كانوا يقولون إنها بمبادرة سعودية أو عُمانية”.

وبحسب اعتقاد المصدر فإن السعوديين “جادين هذه المرة في توقيع اتفاق، لكن مع ذلك نحن مستعدون لأي فشل في جهود وقف إطلاق النار”.

وأوضح المصدر إن الاتفاق المرتقب سيتضمن اتفاقاً على تمديد الهدنة ستة أشهر كمرحلة أولى: وفتح الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة دون قيود، وفتح الطرقات وتبادل للأسرى يمكن أن يصل إلى 2000 أسير من الطرفين، وبدء صرف مرتبات الموظفين وفق آلية تابعة للأمم المتحدة.

وحول موعد الزيارة المرتقبة للمسؤولين السعوديين والعُمانيين، قال المسؤول: لم يحدد بعد متى موعد وصولهم إلى صنعاء، لكن المشاورات لم تتوقف حتى أيام العيد (عيد الفطر) مع الوسيط العُماني ومع مسؤولين سعوديين آخرين.

وعقدت جلسات مشاورات في صنعاء في ابريل/نيسان الماضي، قال الحوثيون والسعوديون إنه جرى الاتفاق على بعض الملفات وجرى ترحيل باقي الملفات إلى بعد عيد الفطر المبارك أي في مايو/أيار الجاري.

وكانت مليشيات الحوثي اعلنت منتصف الشهر الماضي أنها اتفقت مع الوفد السعودي على عقد مفاوضات جديدة بين الجانبين، بعد عيد الفطر المبارك.. مشيرة إلى إن النقاشات في اللقاءات السابقة "كانت إيجابية حول عديد من النقاط".