طالبت الجمهورية اليمنية، اليوم الأربعاء، 30 أيلول، 2020، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسؤولياته في وضع حد لصلف مليشيا الحوثي الانقلابية، في إنهاء معاناة اليمنيين والوصول الى سلام عادل ومستدام مبني على المرجعيات.

جاء ذلك في تصريح لمندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك عبدالله السعدي، في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة G7+، وفقا لوكالة سبأ.

واكد السعدي على اهمية تحرك المجتمع الدولي للضغط الفاعل والحاسم على الانقلابيين وراعيهم في طهران لتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة في اليمن، والتوقف عن الايغال في إراقة الدماء، والتدمير، واتاحة المجال لوصول المساعدات الانسانية لكل اليمنيين.

وذكر السعدي انه وبمقابل جهود الحكومة نحو السلام، استمرت المليشيا بالحشد والتصعيد ومهاجمة المحافظات والمدن، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين في العديد من المحافظات، وكان اخرها التصعيد الهمجي في محافظات مأرب والجوف والبيضاء.

ولفت الى أن انتشار جائحة كوفيد19، ادى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وأثقل الحمل على كاهل النظام الصحي الذي يعاني شحة في الموارد وضعف الخدمات وعدم القدرة على تلبية حاجة المواطنين حتى قبل الجائحة.

مشيرا الى ان الحكومة قامت بجهود كبيرة لمواجهة انتشار الجائحة، من خلال مراقبة المنافذ البحرية والبرية والجوية لليمن، وفرض الاجراءات الاحترازية اللازمة.

داعيا المجتمع الدولي لمزيد من الدعم في توفير الأجهزة الطبية و أجهزة الفحص وأدوات الوقاية للكادر الصحي في المستشفيات والمراكز الصحية لتجنب النتائج الكارثية المحتملة بسبب هذا الوباء وعودة تفشي الوباء.