خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
في رسالة لمجلس الامن.. اليمن: تنصيب إيران سفيرا لها في صنعاء تحدياً فاضحاً وسابقة خطيرة

أكدت الحكومة اليمنية، إن تهريب طهران لأحد عناصرها الى الجمهورية اليمنية وتنصيبه "سفيرا" لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، تحديا فاضحا للمجتمع الدولي، وسابقة خطيرة، ومخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.

جاء ذلك في رسالة بعثت بها الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

وكان المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني المدعو سعيد خطيب زاده، قال إن النظام المارق قد أرسل "سفيرا" له الى صنعاء، هو المدعو حسن إيرلو.

وأكدت الحكومة بأن استمرار النظام الإيراني بهكذا تصرفات، والتي تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، وإخلالا بالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ (٢٠١٥) (...) تصرفات تعتبر تحدياً فاضحاً للمجتمع الدولي وتشكل سابقات خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

كما ان هذه التصرفات – بحسب الحكومة - تسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول والانتقاص منها والاستيلاء على ممتلكاتها الثابتة والمنقولة، بل وتؤسس هكذا ممارسة سابقةً لإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية.

ونبهت الحكومة اليمنية إلى إن إرسال النظام الإيراني لأحد عناصره الإرهابية كسفير له من شأنه تمكين مليشيا انقلابية متمردة من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة هي الجمهورية اليمنية، ويمثل تأكيدًا فاضحاً لسوء نواياه تجاه اليمن، واستمرارا في تحديه للمجتمع الدولي من خلال التعامل العدائي المقصود في علاقات النظام الدبلوماسية بالدول الاخرى منذ بدايات قيام الجمهورية الإسلامية الايرانية.

كما تطرقت رسالة الحكومة في رسالتها إلى قيام النظام في إيران باستلام أوراق اعتماد ممثل الحوثيين سفيرا لديها بتاريخ 19 نوفمبر 2019م وتسليمه مقر البعثة اليمنية وتمكين مليشيا متمردة انقلابية من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة.

وشددت الحكومة على أن الدفاع عن قواعد القانون الدولي مهمة جماعية يجب أن تضطلع بها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة..مطالبة مجلس الأمن ادانة هذه التصرفات المختلة حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية.

كما أكدت الحكومة ، في الوقت نفسه على حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها، وأوضحت حكومة الجمهورية اليمنية بان أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعتبر باطلة وكأن لم تكن.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.