تمرد  جديد.. الانتقالي يعلن إنشاء قوات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن

أعلن المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، إنشاء قوات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، في ظل خلاف مع الرئاسة حول تعيينات جديدة.

وأصدرت ما تُسمى "قوات الإسناد والدعم"، التابعة للمجلس، قرارا باستحداث قوات "حزام طوق عدن".

وصدر القرار من قائد "قوات الإسناد والدعم والأحزمة الأمنية" العميد محسن الوالي، وقضى بتعيين المقدم ناجي اليهري قائدا لقوات "حزام طوق عدن"، والرائد محمد يسلم الصبيحي رئيسا لأركانها، وفق الوثيقة التي اطلعت عليها الأناضول.

ولأول مرة، يعلن المجلس، المسيطر على عدن منذ نحو عام ونصف، تلك القوات التي لم يتم الكشف عن مهامها ولا عدد عناصرها.

ويأتي الكشف عن تلك القوات في ظل رفض المجلس تعيينات أصدرها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الجمعة، وبينها تعيين أحمد صالح الموساي نائبا عاما للبلاد، وأحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى.

ويقول مسؤولون يمنيون إن اتفاق الرياض لا ينص على أي تشاور مسبق إلا بشأن تشكيل الحكومة، ويتهمون المجلس بممارسة "الابتزاز" للحصول على مزيد من المناصب دون تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق.

ومن شأن إنشاء تلك القوات أن يُضر بالتوافق السياسي، الذي حصل مؤخرا بين المجلس والسلطة الشرعية، وقاد إلى تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عادت لاحقا من الرياض إلى عدن، لبدء مهامها.

كما قد يُعقد التنفيذ المأمول للشق العسكري من اتفاق الرياض بين السلطة والمجلس، الذي يدعو إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى أن الحكومات المتعاقبة تهمش الجنوب وتنهب ثرواته.

ومن أبرز بنود الاتفاق تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب يشارك فيها المجلس الانتقالي، إضافة إلى حل الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى، التي شهدت مواجهات بين الطرفين، مثل محافظة أبين.

ويهدف اتفاق الرياض إلى حل الخلافات بين السلطة والمجلس، والتفرغ لمواجهة جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، والمسيطرة بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية