لا تتركوا المغتربين فريسة للحوثي
أثر التجويع بالغ وخطير، فهو يسهل عملية اخضاع الناس وتوجييهم. وهذا ما أدركه عملاء إيران. وبالتالي، لم يغلقوا أبواب الرزق فقط، لكنهم سرقوا مرتبات الموظفين الحكوميين وبهذا نجحوا في التحكم بأغلب اليمنيين في مناطقهم.
بقيت فئة كبيرة من اليمنيين في الخارج متحررة من هيمنة عملاء إيران لأن مصدر رزقها لا يمر عبر مخازنهم، وهنا اقصد المغتربين. ولهذا لم تستطع المليشيات السيطرة عليهم سياسيا وطائفيا ولا على أسرهم في الداخل لأن المليشيات لا تتحكم بمصادر دخلهم كبقية الناس.
لدى المملكة العربية السعودية كامل الحق في اتخاذ أي اجراءات في مؤسساتها ودولتها، لكن من المهم أن يعرف الاشقاء بأن اليمن والمملكة يواجهان تحديات وجودية ويجب التعامل بشكل استثنائي.. ترحيل المغتربين لن يكون إلا لصالح إيران.
فئة المغتربين كبيرة ومؤثرة.. وجماعة الحوثي تجد صعوبة في الهيمنة المطلقة على المجتمع اليمني بسبب المغتربين والمهجرين في الخارج. اذا استطاعت أن تتحكم بارزاقهم ستنجح في اخضاعهم وبالتالي حوثنتهم.
التعليقات