أدان الاتحاد اليمني العام للملاكمة، منع دولة الإمارات، لاعبي المنتخب اليمني من دخول أراضيها للمشاركة في البطولة الآسيوية التي انطلقت منافساتها  الخميس في مدينة "دبي".

وعبر الاتحاد في بيان له، عن أسفه لعدم حصول بعثة المنتخب الوطني للملاكمة، على تأشيرات الدخول إلى دولة الإمارات، لافتا إلى أن ذلك لا يمت للرياضة واخلاقيتها السامية بصلة ولا يلتق مع أهدافها العامة الداعية إلى التآخي والتلاقي والسلام بين شباب دول العالم المختلفة.

واعتبر اتحاد الملاكمة اليمني، منع لاعبيه من الدخول إلى الأراضي الإماراتية، دون مبرر قانوني، استقصادًا واضحًا ونية مبيتة للحيلولة دون مشاركته في البطولة، تحت ذرائع ومسميات واهية، وممارسات تتعارض والقيم التي جاءت من أجلها الرياضة، باعتبارها ميدان تركض على جنباته كل الأشياء الجميلة.

وأوضح، إلى أن هذا الأجراء ينتهك قوانين ولوائح الاتحادين الدولي والآسيوي وأخلاقيات الرياضة ويساهم في خلق علاقات فاترة ومشوهة بين رياضيي الدول، بل ويقوم على أسس عنصرية.

وأشار، في بيانه، إن قيادة الاتحاد ومنذ الوهلة الأولى من استلامه لدعوة الاتحاد القاري، الخاصة بالمشاركة في البطولة الآسيوية خلال الفترة من "17- 30 أغسطس الجاري"، بمدينة دبي الإماراتية، حرص على استكمال كافة الإجراءات المطلوبة منه والمتعلقة بإرسال وثائق اللاعبين والجهازين الفني والإداري منذ وقت مبكر وقبل الفترة المحددة بوقت كافٍ، قبل أن يتفاجأ بعدم ارسال التأشيرات الخاصة بلاعبيه.

وتابع، تكرر المشهد هذا أكثر من مرة حيث سبق وأن مُنعت بعثات رياضية وقيادات بارزة في العمل الرياضي على الصعيد المحلي والعربي، من الدخول إلى الأراضي الإماراتية، ما يستوجب الوقوف امام ذلك بجدية والعمل على عدم تكراره في المناسبات القادمة.

ودعا، الاتحادين الآسيوي والدولي إلى الوقوف بمسؤولية تجاه مثل هذه التصرفات، باعتبارها صورة قاتمة في صفحات الرياضة الناصعة بالبياض، حيث تسمو بأخلاقياتها وترتفع براياتها المشرقة، على ما سواها من أفعال سوداوية.