رسالة الى المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تأسيسه !

في الـ24 أغسطس 1982م تم تأسيس المؤتمر الشعبي العام  وحزب المؤتمر   حزب كبير  وعريق بلا شك وفيه  الآلاف من الكوادر السياسية والثقافية المتميزة  والتي اسهمت في الحياة السياسية اليمنية طوال العقود الماضية .  

وبعيدا عن تقييم أدائه في المراحل السابقة  إلا ان الشيء المؤكد  ان وضع المؤتمر الشعبي اليوم  لا يسر انصاره ولا غالبية اعضائه فضلا عن المواطن اليمني من الذين يرون  في المؤتمر  ( المسيح المُخلّص ) فنتمنى ان يلم هذا الحزب شتاته ويجمع كلمته  وفق الثوابت التي أُسس عليها  ليساهم  بفعالية في الحياة السياسية اليمنية  مع ضرورة ان يأخذ بالاعتبار ان اليوم غير الأمس  ففي الأمس كان هو سيد الملعب وعليه اليوم ان يتقبل بان يكون مشاركاً في الملعب لا سيدا فيه  واخشى  اذا استمر بهذا التمزق والشتات  ونظرة الأمس اخشى ان يتحول الى متفرج عادي في المدرجات لمتابعة ما يحصل في الملعب لا مشاركاً فيه .

 كما قلنا المؤتمر حزب عريق ومتميز   ولكن في هذه المرحلة للأسف الشديد اصبح العديد من قادته واعضائه    مثل اعضاء وكباتنة  المنتخب البرازيلي  موزعين في العديد من الدول  مع الفارق طبعا فأعضاء  المنتخب البرازيلي عندما تحتاجهم البرازيل لتمثيلها كروياً امام العالم فأنهم  يجتمعون ويلعبون بإسم البرازيل ولصالحها ، بينما العديد من كباتنة المؤتمر  الشعبي  يستمرون في اللعب  لصالح الدول المتواجدين فيها حتى ولو كان الطرف المقابل هو  اليمن ذاته  فهل من مراجعة شاملة يا كباتنة المؤتمر الشعبي العام ؟

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية