ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اللواء الثالث عمالقة يكشف تفاصيل خطيرة حول قصف "قاعدة العند" ويحمل الإمارات المسؤولية

كشف اللواء الثالث عمالقة تفاصيل خطيرة حول استهداف أفراده بطائرات مسيرة في قاعدة العند الجوية، محملا الإمارات والحكومة اليمنية المسؤولية.

وقال اللواء" صبرنا على الجبهات ومشاقها، وتحملنا تكرار الأخطاء والتهميش في شخصنا، ولكن أن تصل الأمور بالسكوت عن باطل وهز الرأس ومباركته، بل والتعاون معه، فهذا لا يمكن أن تقبله نفوسنا الآبية للضيم، المتنفرة عن الظلم وذويه.

وأضاف في بيان نشره على صفحته بالفيس بوك" بعد إعادة الإمارات للمدعو أبو زرعة على رأس قيادة ألوية العمالقة، من خلال صفقة أُبرمت خلف الأستار لتحقيق منافع خاصة لا ينتفع بها إلا جهات معلومة، طُلب من اللواء طلبات غير مشروعة، ولم تكن ضمن دوافع إنشاء الألوية ولا ضمن أهداف التواجد في الساحل الغربي، فما كان من قيادة اللواء الثالث إلا الحفاظ على العهد القديم والنأي بالمسير عن كل ما يخالف الضمائر الإنسانية أولًا، واليمانية ثانيًا، والمهنية ثالثًا.

وتابع" بقي اللواء ثالث عمالقة في جبهة لوحده يقاتل جهتين في ذات الآن، فمن أمامنا التمرد الحوثي، ومن خلفنا وحولنا إخوتنا الذين أسامونا ويلات الحصار، وإيقاف المخصصات المالية واللوجستية، والامتناع عن أي إمداد، ولمَّا رأوا أن اللواء ماضٍ في سبيله الرفضي، صعَّدوا الموقف حتى تمت مهاجمتنا بشكل مباشر من قبل عدد من الألوية ومنها لواء رايد، ولواء أبو هارون، ولواء أبو نزار الوجيه ولواء أبو علي الضالعي، والشرطة العسكرية.

وأردف" حفظًا لبعضٍ من الود الذي كان يجمعنا، وحقنًا للدماء، وكذلك عدم المقدرة على تحمل حربين في آن واحد، اضطر اللواء للخروج إلى المخا وترك الجبهة، وقد تدخلت عدة شخصيات كبيرة لإنهاء الخلاف وردم الصدع، ومنهم الشيخ حمدي شكري، والقائد بسام المحضار ولكن رفض أبو زرعة تلك الوساطات".

وأوضح أن الشيخ علي سالم الحسني تدخل مؤخرا بين أبو زرعة وبين قيادة اللواء الثالث عمالقة، وأبرز ما اقترحه الحسني بأن يُخيَّر أفراد اللواء ثالث عمالقة ما بين التفريغ أو الانضمام إلى لواء آخر، بمعنى آخر إنهاء أي وجود للواء الثالث عمالقة، ولكن كان ذلك حلًّا مجحفًا للواء مشهود له بالأسبقية والتضحية.

وقال البيان" تقرر نقل اللواء ثالث عمالقة للتدرب في معسكر العند، ويُعد ذلك المعسكر من اخطر الأماكن التي تستهدفها قاذفات ومسيَّرات الحوثي، ولا توجد فيه أي تأمينات عسكرية أو تحصينات رادعة لأي هجوم حوثي محتمل، وقد ناشدنا بذلك القيادة العامة ألوية العمالقة ممثلة بالقائد العام ابو زرعه المحرمي واللجنة التى تم تشكيلها من قبله برئاسة الشيخ علي سالم الحسني والإدارة العامة في المخا واقترحنا عليهم أن يكون التدريب في مقر التحالف ولكن لم يستجيبوا لنا في ذلك ، حيث يتم تدريب بقية ألوية العمالقة، ولكن دون استجابة.

وأوضح أنه بعد انتقال اللواء ثالث عمالقة إلى العند، إجباريًّا، يتم اليوم استهدافه بطائرات حوثية مسيَّرة، خلَّفت ضحايا وكوارث وخسائر بشرية وعسكرية كبيرة، محملا المسئولية قائد ألوية العمالقة أبو زرعة، الذي كان المدبِّر والمخطط لنقل اللواء إلى معسكر العند رغم التحذيرات، ويتحمل التحالف ورئاسة الجمهورية مسئولية مباشرة في عدم التجاوب والسعي للخروج الآمن لهذا اللواء وأفراده.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.