خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب: 33 منظمة تطالب بملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحافيين

طالبت 23 منظمة حقوقية يمنية وإقليمية المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير بمضاعفة جهودها لملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وأدانت المنظمات الحقوقية في بيان لها -اطلع عليه "يني يمن"- كل أشكال العنف الذي تمارسه جميع الأطراف المتصارعة في اليمن ضد الصحفيين، والذي أدى إلى مقتل 49 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام.

كما شددت المنظمات على العمل من أجل عدم الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين باعتباره أحد أهم الضمانات المهمة لحرية التعبير والوصول للمعلومات لجميع المواطنين.

 

"يني يمن" يعيد نشر بيان المنظمات:

نحن المنظمات الحقوقية اليمنية والإقليمية الموقعة أدناه نطالب بضرورية ملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يحييه العالم في مثل هذا اليوم من كل عام.

وانطلاقا من مسؤولياتنا ندين كل أشكال العنف الذي تمارسه جميع الأطراف المتصارعة في اليمن ضد الصحفيين، والذي أدى إلى مقتل 49 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام وتجريف غير مسبوق وكارثي للحريات الصحفية، حيث تحولت كثير من المدن اليمنية إلى مناطق مغلقة للصوت الواحد وغاب التنوع الإعلامي الذي كانت تتمتع به اليمن في كثير من المدن، وذلك في الوقت الذي يعمل العالم على إيقاف ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين مورس ما يقارب من ثلاثة آلاف انتهاك ضد حرية الصحافة والتعبير في اليمن خلال السنوات السبع الماضية، تنوعت بين قتل واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وإصدار أحكام إعدام بحق صحافيين بموجب محاكمات غير عادلة ومسيسة بعيدا عن كل معايير المحاكمة العادلة، وبما يخالف الدستور والقوانين المحلية والمواثيق والعهود الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية الرأي والتعبير.

وتطالب المنظمات الموقعة على هذا البيان، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير مضاعفة جهودها من أجل محاسبة منتهكي حرية الصحافة والتعبير في اليمن وترسيخ أسس المساءلة ومساندة الصحفيين والتضامن معهم في هذه الظروف العصيبة، حتى يتمكنوا من القيام بدورهم في تعزيز الشفافية والديمقراطية ومناهضة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين كخطوة ملحة وضرورية.

كما نشدد على العمل من أجل عدم الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين باعتباره أحد أهم الضمانات المهمة لحرية التعبير والوصول للمعلومات لجميع المواطنين.

 

 

المنظمات الموقعة على البيان:

- مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي

- مرصد الحريات الإعلامية في اليمن

- المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"

- سام للحقوق والحريات

- منظمة رادار رايتس

- رابطة أمهات المختطفين

- المركز اليمني للعدالة الانتقالية

- التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان

- المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)

- القرية الإعلامية للتنمية والمعلومات

- منظمة سواسية لحقوق الإنسان

- المركز اليمني لدعم الاعلام

- مؤسسة اكون للحقوق والحريات

 

- مركز الإعلام الثقافي CMC

- مؤسسة دفاع للحقوق والحريات

- - المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني

- مؤسسة انقاذ للتنمية

- مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية

- شبكة صحفي مراقب

- الكرامة لحقوق الإنسان

- مركز تعز لحقوق الإنسان

- مؤسسة الصحافة الإنسانية (Hjf)

- مركز مرايا الاعلام للتنمية

- مؤسسة  قرار للإعلام والتنمية المستدامة

- مؤسسة يني يمن الإعلامية – تركيا

- مؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية

- مؤسسة الجوف للإعلام

- مؤسسة صح لحقوق الانسان _ حضرموت

- مؤسسة الإعلام الديمقراطي

 -  مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية

- مؤسسة ضمير للحقوق والحريات

- مؤسسة وجود للأمن الانساني.

- مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.