ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اتهم جهات بالتستر على القتلة.. حيدان: جرائم الاغتيالات حولت عدن إلى مستنقع

أكد رئيس دائرة الاعلام بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، خالد حيدان إن الإصلاح بالمحافظة ناله الكثير من عمليات القتل والاغتيالات، التي طالت الكثير من قياداته وكوادره، كما تعرضت أنشطته ومقراته للاعتداءات، وأعضاءه للكثير من الانتهاكات والاعتقالات.

وأوضح حيدان في مداخلة على قناة المهرية، أن هذه الجرائم والانتهاكات لم يعد ضحاياها محصورون في الإصلاح، بل طالت كثير من القوى التي لا تلتقي مع خلايا الاغتيالات في مشاريعها.

يأتي هذا بالتزامن مع حملة إعلامية إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتحقيق دولي شفاف وعادل لإنصاف ضحايا اغتيالات عدن، والكشف عن المتهمين في اغتيال آخر الضحايا القيادي التربوي ايهاب باوزير وكل عمليات الاغتيال الأخرى والجهات التي حرضت ومولت ودعمت لارتكاب الجريمة.

وأشار حيدان في مداخلته، إلى أن هذه الجرائم هي التي أوصلت عدن إلى هذا المستنقع، حيث وصل إلى اغتيال الأمنيين والعسكريين ومشايخ الدين والأكاديميين.

وأضاف: "هذه الاغتيالات باتت تستهدف الجميع، دون أن يكون هناك من يوقفها أو يحقق فيها".

واعتبر أن ملف الاغتيالات لم يعد يتعلق بمدينة عدن وأبناءها فقط، لافتاً أنه يتوجب أن تصبح هذه قضية وطنية تعني كل أبناء الوطن حيث أصبح على مستوى اليمن ويجب أن تتدخل الدولة ورئاسة الجمهورية.

وأشاد بما ورد في بيان قمة مجلس التعاون الخليجي الـ42 المنعقدة في الرياض مؤخراً، بشأن ادانة جرائم الاغتيالات في عدن، واعتبارها موجهة ضد الشرعية وكل القوى الوطنية اليمنية.

ونوه بأن الحديث اليوم بهذا المستوى عما يجري في عدن، يعني أن أنين أبناء محافظة عدن، وصل إلى قيادة دول الخليج، مؤكداً الحاجة اليوم إلى آليات لمعالجة هذا الملف،

ودعا قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية التدخل في هذا الملف ووقف جرائم الاغتيالات في عدن.

وقال رئيس إعلامية الإصلاح بعدن، إن المجتمع الدولي الذي يشارك في حلحلة القضايا، مطالب بالتحقيق في هذا الملف وجرائم الاغتيالات المستمرة منذ سبع سنوات، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، حيث يتم قتل الناس بلا أي مبرر منذ سبع سنوات.

وأشار إلى أن الدولة بمؤسساتها والقوى السياسية والقضاء والنيابة العامة عجزت عن الوقوف أمام ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن.

وعبر عن أسفه أن تحدث عمليات الاغتيالات والقتل في الشوارع بكل سهولة، من قبل عناصر ترتدي ملابس عسكرية وتتواجد في المكان الذي تريد ويتوفر لها الحماية.

وكشف حيدان أن المجرمين الذين اغتالوا القيادي التربوي إيهاب باوزير، كانوا يتواجدون في حرم إدارة التربية.

وقال إن هناك من يخفي الحقائق حول ما يجري في عدن، ومن يتستر على الجرائم ويحمي القتلة.

ولفت حيدان إلى أن أدوات محاصرة خلايا القتل في عدن معطلة، مشيراً إلى تعطل القضاء، وأن النائب العام غير مسموح له التواجد في عدن، كما أن الكوادر الأمنية الكفؤة تم تعطيلها وتجنيبها، وأجهزة الأمن تعمل بصورة مستقلة.

واعتبر ما يحدث في عدن من جرائم مستمرة بأنه "مهزلة" في أن يتم التغاضي والسكوت عما يحدث في المحافظة

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.