نظّمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الخميس ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي حول رفع الحصار عن مدينة تعز والجهود المبذولة لبناء السلام.

وأفادت الوزارة عبر مقعها الرسمي بمشاركة عدد من الناشطين الحقوقيين، وممثلي المجتمع المدني في محافظة تعز، بحضور عدد من الصحفيين والحقوقيين ووكالات الأنباء ومراكز الفكر من أوروبا ودبلوماسيون من دول مختلفة.

واستهدفت الندوة الى تسليط الضوء على الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة تعز نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي من جوانبه الإنسانية المختلفة، وأثاره على المرأة وعلى البنية التحتية للنظام الصحي، وتداعياته الاقتصادية الكارثية، ودور منظمات المجتمع المدني لمواجهته.

كما استعرض في الندوة، فيلم وثائقي وضح طبيعة الحصار وآثاره الإنسانية.

وتأتي هذه الندوة، في إطار سعي وزارة الخارجية، والبعثات الدبلوماسية لاطلاع الرأي العام الأوروبي والدولي بشكل عام على الجرائم والانتهاكات التي تطال اليمنيين على يد المليشيا الحوثية وضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على المليشيا الإرهابية لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات