ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

عضو مجلس القيادة الرئاسي "مجلي": هزيمة الحوثي متاحة في ظل استمرار الميليشيا برفض جهود السلام

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، يوم الأحد، إن هزيمة ميليشيا الحوثي متاحة، سيما في ظل رفض الميليشيا الالتزام بالهدنة، والجنوح للسلام.

ودعا مجلي لدى لقائه السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاجن، الولايات المتحدة الأمريكية إلى تنفيذ القرارات الدولية ودعم الشرعية لردع مليشيات الحوثي وهزيمتها عسكريا، مؤكدا أن السلام لا يعني تسليم الشعب لفئة إرهابية.

وفقا لوكالة "سبأ" فقد جرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، والأطر المشتركة في محاربة الإرهاب والجماعات الخارجة عن النظام والقانون، وضرورة ردع مليشيات الحوثي العابثة بأمن واستقرار اليمن وممرات الملاحة الدولية، بدعم مباشر من إيران.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة تظافر الجهود الدولية، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، للخلاص من آفة المليشيات الحوثية.

وقال مجلي، إن مليشيات الحوثي جرت اليمن إلى أتون حرب أضرت بالشعب والاقتصاد الوطني، وتتعمد استنزاف وقدرات الشباب وتزييف وعيهم، بأفكار ظلامية معادية للإقليم والعالم.

وأضاف: "لقد تراجع اليمن بفعل انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية ومؤسساتها الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وألغت بقوة السلاح ثقافة التعددية السياسية ولغة الحوار".

وأشار إلى أن المليشيا مارست أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، من خلال تشريد الناس من مساكنهم ومصادرة اموالهم وحرياتهم وببيع منازلهم بالقوة نكاية برفضهم مشروعها الطائفي.

وتابع: "لقد وافقنا على الهدنة الأولى والثانية وأولويتنا السلام، وليس تسليم شعبنا لفئة إرهابية تمثل الوجه الأخر للقاعدة وداعش، وتحمل مشروعا خارجيا".

واستطرد: "نحن نواجه فكرا يمارس العنف والتكفير ويجر الأطفال إلى مراكز صيفية، ويعمل على تجنيدهم وتحريضهم وتسميم افكارهم، كما يعمل على التحريض المباشر على الأشقاء، من خلال هؤلاء الأطفال المغرر بهم الذين يدفع بهم الحوثي إلى معارك خاسرة".

وأكد عضو مجلس القيادة، أن الولايات المتحدة، شريك أساسي في مكافحة الإرهاب، وعليها مسؤولية في تنفيذ القرارات الدولية ودعم الشرعية التي تمتثل لهذه القرارات.

وقال إن "الهزيمة العسكرية للحوثي متاحة .. اليوم المجتمع الدولي يريد السلام، ونحن نريد السلام، ولكن المليشيات رفضت فتح طريق موجودة منذ أربعين سنة في تعز".

وأشار إلى التنازلات التي قدمتها الشرعية بفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة والجوازات لأغراض إنسانية، لم يقابلها الحوثي إلا بخرق مستدام للهدنة وشروطها التي قدمها المبعوث الدولي لقيادة المجلس.

بدوره أشاد السفير الأمريكي بدور مجلس القيادة الرئاسي، وتجاوبه في تمديد الهدنة الأولى والثانية وتقديم كافة التنازلات التي تخدم الشعب اليمني وتهدف إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام. وفق الوكالة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.