في السياق، أعربت ماليزيا عن مخاوفها بشأن الفرص الضائعة لمواصلة وقف إطلاق النار في اليمن، داعية الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس ووقف أي أنشطة مسلحة.

وذكرت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان، أن ماليزيا تتابع عن كثب التطورات في اليمن، وأنها تبدي ثقتها بأن المفاوضات بين الأطراف المعنية تعد أمرا حاسما للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في البلاد.

وأوضح البيان أن الإرادة السياسية القوية من قِبل قادة جميع الأطراف ستؤدي إلى حل سلمي للصراع في اليمن ،وعودة البلاد إلى طبيعتها.

وحثت ماليزيا جميع الأطراف على مواصلة إعطاء الأولوية لحل النزاع سلميا من خلال الحوارات دون أي شرط مسبق، من أجل رفاهية الشعب اليمني.

من جانبها شددت سويسرا، الثلاثاء، على ضرورة اعتماد مخرجات الحوار الوطني في اليمن، كأحد المشاريع المقترحة لإنهاء الحرب في اليمن.

جاء ذلك على لسان المبعوث السويسري الخاص الى الشرق الأوسط وولف جانج أميدس، خلال لقاء عبر الاتصال المرئي مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، وفقا لوكالة سبأ.

ودعا أميدس لاعتماد المبادرات والمشاريع المقترحة للحل السلمي على مخرجات الحوار الوطني التي  توافق عليها اليمنيون قبل نحو ثماني سنوات.

وجدد التأكيد على أن بلاده تقف إلى جانب أمن اليمن واستقراره ودعمها لوحدته وسيادته واستقلاله.