السلطة المحلية بمأرب تقيم مجلس عزاء لفقيد الوطن الدكتور عبدالعزيز المقالح
أقامت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم الأربعاء، مجلس عزاء لشاعر اليمن وأديبها الكبير فقيد الوطن و الجمهورية الدكتور عبدالعزيز المقالح واحد اعلام الرعيل الاول من مناضلي ثورة 26 سبتمبر المجيدة 1962م، والذي وافاه الأجل في مدينة صنعاء عن عمر ناهز الخامسة والثمانين عاما قضى جله في خدمة الوطن والثورة والجمهورية في مجال التعليم والثقافة والفكر والأدب، وحياة حافلة بالإنتاج الفكري والأدبي المميز الذي اثرى به الادب اليمني والعربي والدولي.
وتقاطر المعزون من محبي فقيد الوطن من مختلف شرائح المجتمع ومكوناته من عدد من المحافظات الى جلسة العزاء، والحزن يعتصرهم على فقدان قامة وطنية وعلماً من اعلام اليمن واحد رجالات النضال الوطني والرعيل الاول لثورة سبتمبر الخالدة ضد النظام الكهنوتي السلالي الظلامي، ورمزاً من رموز الفكر والادب الوطني والعربي والعالمي وابرز الشعراء العرب المعاصرين ورائداً عظيماً من رواد القصيدة العربية الحديثة.
وخلال الجلسة بادل المعزون التعازي بعضهم البعض بخسارة الوطن واحدا من اعلامه وعظمائه ورواده، وتناولوا بعضاً من جوانب دماثة اخلاقه وتواضعه الجم وعفة نفسه ونظافة يده، وسيرته النضالية وقصائده الثورية التي كانت محفزة ومخلدة لثورة 26 سبتمبر، وفي مقدمتها قصيدته لابد من صنعاء وان طال السفر والتي عنون منها اول ديوان شعري له.
كما تناولوا بعضا من جوانبه الانسانية حيث كان وطنا يمشي على قدمين واباً لكل الاجيال الادبية والفكرية التي استقت من فكره او التي اخذ بيدها نحو تفجير ابداعتها الفكرية والادبية، واستطاع خلال تراسه لجامعة صنعاء ان يجعلها مشعلا للنور وصرحاً علمياً متميزاً عربياً ودولياً، ومصنعاً لانتاج اجيالاً من المفكرين والمتخصصين في مختلف المجالات الادبية والعلمية مثلوا رصيد نهضة للوطن وللجمهوريته.
واكد الحاضرون من ادباء ومفكرون ودكاترة جامعة ان فقيد الوطن الدكتور عبدالعزيز المقالح نذر حياته للوطن وللثورة والجمهورية منذ نعومة اظافره، وعاش يحمل الوطن والجمهورية وهمومها بين جوانحه، وملهما للثوار والجمهوريين بالفكر الوطني المستنير ومحفزاً للنضال والثورة والتنمية والبناء، فمن قصيدته "لابد من صنعاء وان طال السفر" الى "من نحن عشاق النهار لايأس مع معاولنا ولا ملل ولا انكسار سنظل نحفر بالجدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار".. وعاش جمهورياً عاشقاً للوطن ولمدينة صنعاء ثابتاً على مبادئه حتى غيبه الموت ورفع روحه الطاهرة الى عليين في الفردوس الاعلى مع النبيين والشهداء والصادقين وحسن اؤلئك رفيقا.
وعرج الادباء الى العذاب والحزن والخوف الذي عاشه عاشق الوطن و فقيده الدكتور عبدالعزيز المقالح عقب احتلال صنعاء من قبل مليشيا الحوثي الارهابية بدعم ايراني واعمالها الوحشية بحق الشعب وحربها العبثية وانتقامها من ثورة 26 سبتمبر ورموزها وتدمير مكتسباتها واعمالها الارهابية لاذلال الشعب اليمني.
وتقاطر المعزون من محبي فقيد الوطن من مختلف شرائح المجتمع ومكوناته من عدد من المحافظات الى جلسة العزاء، والحزن يعتصرهم على فقدان قامة وطنية وعلماً من اعلام اليمن واحد رجالات النضال الوطني والرعيل الاول لثورة سبتمبر الخالدة ضد النظام الكهنوتي السلالي الظلامي، ورمزاً من رموز الفكر والادب الوطني والعربي والعالمي وابرز الشعراء العرب المعاصرين ورائداً عظيماً من رواد القصيدة العربية الحديثة.
وخلال الجلسة بادل المعزون التعازي بعضهم البعض بخسارة الوطن واحدا من اعلامه وعظمائه ورواده، وتناولوا بعضاً من جوانب دماثة اخلاقه وتواضعه الجم وعفة نفسه ونظافة يده، وسيرته النضالية وقصائده الثورية التي كانت محفزة ومخلدة لثورة 26 سبتمبر، وفي مقدمتها قصيدته لابد من صنعاء وان طال السفر والتي عنون منها اول ديوان شعري له.
كما تناولوا بعضا من جوانبه الانسانية حيث كان وطنا يمشي على قدمين واباً لكل الاجيال الادبية والفكرية التي استقت من فكره او التي اخذ بيدها نحو تفجير ابداعتها الفكرية والادبية، واستطاع خلال تراسه لجامعة صنعاء ان يجعلها مشعلا للنور وصرحاً علمياً متميزاً عربياً ودولياً، ومصنعاً لانتاج اجيالاً من المفكرين والمتخصصين في مختلف المجالات الادبية والعلمية مثلوا رصيد نهضة للوطن وللجمهوريته.
واكد الحاضرون من ادباء ومفكرون ودكاترة جامعة ان فقيد الوطن الدكتور عبدالعزيز المقالح نذر حياته للوطن وللثورة والجمهورية منذ نعومة اظافره، وعاش يحمل الوطن والجمهورية وهمومها بين جوانحه، وملهما للثوار والجمهوريين بالفكر الوطني المستنير ومحفزاً للنضال والثورة والتنمية والبناء، فمن قصيدته "لابد من صنعاء وان طال السفر" الى "من نحن عشاق النهار لايأس مع معاولنا ولا ملل ولا انكسار سنظل نحفر بالجدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار".. وعاش جمهورياً عاشقاً للوطن ولمدينة صنعاء ثابتاً على مبادئه حتى غيبه الموت ورفع روحه الطاهرة الى عليين في الفردوس الاعلى مع النبيين والشهداء والصادقين وحسن اؤلئك رفيقا.
وعرج الادباء الى العذاب والحزن والخوف الذي عاشه عاشق الوطن و فقيده الدكتور عبدالعزيز المقالح عقب احتلال صنعاء من قبل مليشيا الحوثي الارهابية بدعم ايراني واعمالها الوحشية بحق الشعب وحربها العبثية وانتقامها من ثورة 26 سبتمبر ورموزها وتدمير مكتسباتها واعمالها الارهابية لاذلال الشعب اليمني.
التعليقات