الحكومة اليمنية تستنكر تعميم حوثي يقمع النساء وتطالب بموقف اممي حازم تجاه هذا القمع الممنهج

استنكرت الحكومة اليمنية الممارسات والتعسفات الحوثية في حق المواطنين في مناطق سيطرتها وتضييقها الخناق على تحركاتهم وخاصة النساء مطالبة الأمم المتحدة بإدانة قمع ميليشيا الحوثي للنساء في تلك المناطق.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تعليقه على تعيمي حوثي بمنع النساء من التوجه لورش اصلاح السيارات بدون "محرم".

وقال الارياني وفقا لما نشرته وكالة سبأ الحكومية ان "تعميم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، لورش صيانة وغسيل السيارات في العاصمة المختطفة ‎صنعاء، بعدم استقبال اي سيارة تقودها امرأة دون (محرم)".

وأضاف الارياني أن "هذا التعميم يندرج ضمن سياسات الميليشيا الممنهجة للتضييق على النساء، ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة وحصر دورهن في المنزل، على خطى حركة طالبان".

ولفت الى أن "الميليشيا صعدت مؤخرا بشكل لافت عمليات قمع النساء والتضييق عليهن عبر عدد من الإجراءات منها منعهن من التنقل بين المحافظات والسفر عبر مطار صنعاء الا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم الا بعد إبراز عقد الزواج، وفرض الوان خاصة بالملابس، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة".

واستغرب الإرياني من "الصمت المطبق من منظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة، ازاء استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في فرض مزيد من الإجراءات القمعية التي تحد من حرية النساء ومشاركتهن في الحياة العامة، وتقييد قدرتهن على الحركة في الشوارع والأماكن العامة وأماكن عملهن".

وطالب وزير الإعلام المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة "بإدانة واضحة لتصاعد القمع الحوثي للنساء، والتصدي لمحاولات المليشيا استنساخ ممارسات حركة طالبان الأفغانية، وفرض افكارها الرجعية المتطرفة على المجتمع بقوة السلاح".، وفقا للوكالة الرسمية.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية