توقعت مجلة الإيكونوميست البريطانية أن يتوصل الحوثيون والسعوديون إلى اتفاق يوقع في مكة المكرمة خلال عطلة شهر رمضان المبارك التي تبدأ في أواخر مارس/آذار قادم.

وقالت المجلة البريطانية إن السعوديين يتفاوضون على صفقة تسمح لهم بالانسحاب من اليمن: لن تقصي الحوثيين من السلطة ولن تنهي الحرب الأهلية الداخلية الفوضوية في اليمن؛ لكنها ستمنحهم تأكيدات بأن الحوثيين سيتوقفون عن إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ عبر الحدود على السعودية”.

ونقلت الإيكونوميست عن أحد المراقبين اليمنيين المحبطين قوله: “إنها تمنح الحوثيين أكثر مما كانوا يتوقعون”.

وقالت المجلة: يمكن توقيع الاتفاق في الأشهر المقبلة – ربما في مدينة مكة المكرمة قرب عطلة رمضان، التي تبدأ هذا العام في أواخر مارس.

وعند سؤال الدبلوماسيين الخليجيين عن أولويات سياستهم الخارجية للسنوات القادمة، تقول المجلة البريطانية إنهم “يميلون إلى تقديم قوائم عالية التفكير لا تبدو في غير محلها: العلاقات الاقتصادية مع الدول النامية، وبرامج المساعدات الخارجية الأكبر، وتوحيد الجهود من أجل محاربة تغير المناخ. عندما يتحدثون عن جيرانهم العرب – وغالباً ما يفضلون عدم ذلك – فإنهم يصفون المنطقة بأنها عبء.

وتستمر محادثات بين الحوثيين والسعوديين منذ العام الماضي، ويبدو أنها وصلت إلى اتفاق مرحلي في خضم النقاشات حول ملفات أخرى من بينها: المرتبات، فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بشكل دائم، وإجراءات حوار وطني مع الحكومة اليمنية.

*يمن مونيتور