جددت السويد، دعمها لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن، آملة في انتهاء الحرب واستعادة التنمية والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني.

وأكدت السويد خلال لقاء جمع رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك ب وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية بمملكة السويد جوهان فورسيل، موقفها الثابت من الوضع في اليمن وحرصها على إنجاح جهود تمديد الهدنة الإنسانية بحسب وكالة سبأ الحكومية.

 وتطرق اللقاء، الذي حضره مدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، والمبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي، إلى الأوضاع الإنسانية في اليمن والدور السويدي في تنظيم مؤتمر الاستجابة الإنسانية، وما تنفذه الحكومة من إصلاحات هيكلية والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي باعتباره مدخل أساسي لتخفيف حدة الازمة الإنسانية.

وأشار رئيس الوزراء إلى ان الجهود السويدية محل تقدير خاصة وانها تعيد وضع الملف اليمني على هرم أولويات المجتمع الدولي في ظل تنامي الازمات العالمية، منوها بالدور السويدي الداعم للمسار السياسي والإنساني في اليمن، واعلانها عن تعهدات إضافية بقيمة 26 مليون دولار لخطة الاستجابة للعام 2023م.

من جانبه، أشار وزير التعاون الدولي السويدي، دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن وأملهم في انتهاء الحرب واستعادة التنمية والاستقرار وانهاء معاناة الشعب اليمني.   ولفت إلى موقف بلاده الثابت من الوضع في اليمن وحرصها على إنجاح جهود تمديد الهدنة الإنسانية.