ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

لأكثر من نصف مليون نازح ومهاجر.. الهجرة الدولية تحذر من تداعيات نقص تمويل برامجها الصحية في اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن النقص في تمويل برامجها الصحية قد يهدد توفر الرعاية الصحية لأكثر من 500000 نازح ومهاجر وأفراد المجتمع المضيف في مأرب والساحل الغربي وشمال اليمن.

وبالتزامن مع يوم الصحة العالمي (7 أبريل) أطلقت المنظمة الدولية للهجرة جرس الإنذار بأنه إذا لم تؤمن المنظمة بشكل عاجل 5 ملايين دولار أمريكي، فإن المجتمعات التي تكافح بالفعل للتغلب على آثار ثماني سنوات من الأزمة قد تفقد المصدر الوحيد للرعاية الصحية بحلول بداية شهر يوليو.

وقال القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، ماثيو هوبر: "تعمل الفرق الصحية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في جميع أنحاء البلاد بلا كلل لخدمة المجتمعات التي لولاها لن تكون قادرة على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية عندما يمرضون أو يتلقون رعاية وقائية للحفاظ على صحة أسرهم".

وأضاف هوبر: "إننا نشجع المانحين على زيادة دعمهم حتى لا يفقد مئات الآلاف من الناس إمكانية الوصول الوحيد إلى الخدمات الصحية الملائمة".

وذكرت المنظمة انه أقل من نصف المرافق الصحية في اليمن تعمل - ويواجه الكثير منها نقصًا في الموظفين، وعدم كفاية الإمدادات والمعدات، وعدم القدرة على تغطية التكاليف التشغيلية.

وتعتبر المنظمة هذا الدعم ضروري لمنع انتشار الأمراض المتوطنة التي تنقلها المياه والأمراض المنقولة بالنواقل، مثل الملاريا وحمى الضنك، وكذلك أمراض الإسهال الحاد وسوء التغذية، لا سيما في مواقع النزوح.

وتدعم المنظمة الدولية للهجرة أقسام الطوارئ وغرف العمليات والصحة الإنجابية ووحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في عشرات المرافق التي تخدم المهاجرين والنازحين وأفراد المجتمع المضيف في جميع أنحاء البلاد.

في العام الماضي، تلقى أكثر من 2.8 مليون شخص خدمات من البرامج الصحية للمنظمة. ستتقلص هذه الخدمات بشكل كبير في الأشهر المقبلة إذا لم يتم تأمين الأموال الآن.

وتتعرض المراكز الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة في شمال اليمن للتهديد. توفر هذه المرافق الرعاية الصحية الوحيدة المتاحة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والذين يعانون من الانتهاكات الجسيمة والعنف في رحلاتهم.

وبحسب المنظمة فإن النداء يتطلب مبلغ 22 مليون دولار أمريكي لتدخلات الرعاية الصحية الأولية والثانوية بحلول نهاية العام.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.