حضرموت.. الإعلان عن التوقيع على ميثاق "الشرف الحضرمي"

أُعلن في محافظة حضرموت عن الانتهاء من التوقيع والاشهار على ما اسموه بـ " ميثاق الشرف الحضرمي" الذي وقعه عدد من مشائخ ومكونات المجتمع الحضرمي.

وأعلن رئيس لجنة اعداد الميثاق الشيخ يحيى جعفر باجري، مساء الثلاثاء عن الانتهاء من إعداد ميثاق الشرف، الذي اعدته اللجنة، بعد مشاورات ولقاءات متعددة مع المكونات السياسية والمجتمعية ورجال الدين والشيوخ والمقادمة والوجاهات والأكاديميين ومع مختلف شرائح المجتمع بكافة انتماءاتها وبمباركة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.

وقال باجري خلال حفل الاشهار إن مشروع ميثاق الشرف الحضرمي "مر على مراحل منذ عامين بدأ بمبادرة الحكم صالح بن علي بن ثابت النهدي، مرورا بعدة لقاءات ومشاورات تمخضت عنها إنشاء لجنة لا عداد ميثاق الشرف الحضرمي وكان في عضويتها من ابناء حضرموت الوادي والساحل من مختلف شرائح المجتمع من بينهم علماء وقانونيون واكاديميون وتمخض عنها هذا الميثاق الذي تم الاعلان عنه اليوم.

وأكد رئيس اللجنة أن ميثاق الشرف الحضرمي جاء من أجل صون الدماء وحفظ الحقوق وتجنيب المحافظة الفتن والصراعات السياسية والاجتماعية.

وأشار إلى أن الميثاق يحتوي على 6 نقاط رئيسية تمثلت في احتوى الدعوة إلى حل الخلافات بالحوار البناء والاحتكام في حالة الاختلاف إلى الشريعة، والابتعاد عن التخوين والتحريض وسوء الظن والوقوف على كل معتدي خارجي ضد حضرموت.

فيما احتوت النقطة الثانية من الميثاق، التأكيد على وحدة حضرموت واديا وساحلا وهضبة وصحراء بهويتها العريقة وتقبل الشراكة الندية وترفض التبعية.

وأكد على أن تكون حضرموت مقدمة على كل التوجيهات السياسية والمصالح الحزبية والقبلية والفئوية والمناطقية .

ولفت إلى أن الممثل الوحيد للإرادة الحضرمية هم أبناء حضرموت ولهم السيادة على أرضهم.

فيما اكدت النقطة الخامسة على ضرورة نصرة المظلوم والبراءة من الخارجين عن القانون وعدم إيوائهم او نصرتهم .

واختتم الميثاق في نقطته السادسة والأخيرة على اهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لأبناء حضرموت ومن يعيشون بينهم .

وأكد رئيس اللجنة باجري أن الميثاق الحضرمي قد حظي بتوقيع عدد من الشخصيات والوجاهات الدينية والمجتمعية والقبلية والاكاديمية من مختلف الشرائح الاجتماعية.

وأفاد بأن الباب مفتوح لكافة المكونات وشرائح المجتمع بحضرموت في التوقيع على ميثاق الشرف ولعله اول من نوعه في لم شمل ابناء حضرموت عامة في وحدتهم وتقاربهم كالبنيان الواحد في مرحلة تاريخية تمر بها حضرموت في الظروف الراهنة.

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية