شنت جماعة الحوثي المسلحة، مساء الخميس، هجوما هو الأعنف على مواقع القوات الحكومية، جنوبي مدينة الحديدة غربي اليمن.

وقال مصدر عسكري "إن جماعة الحوثي حاولت فك الحصار، الذي تفرضه القوات الحكومية على مسلحي الجماعة داخل بلدة الدريهمي، منذ سبعة أشهر."

وأكد المصدر لـ “يني يمن” أن عشرات المسلحين الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح، خلال الهجوم الذي استمر لساعات بغطاء مدفعي كثيف من الجهة الشرقية للمدينة، في محاولة لفتح منفذ نحو منطقة كيلو 16 للمسلحين المحاصرين داخل الدريهمي.

وأوضح سكان محليون في القرى المحيطة بمنطقة كيلو 16 شرق الحديدة، أنهم سمعوا دوي المعارك والقصف العنيف في أوقات متفرقة منذ صباح الخميس وحتى وقت مبكر من الجمعة.

وكان الجيش الوطني أعلن سيطرته على بلدة الدريهمي في 12 أغسطس من العام 2018م، لكن الحوثيين تمكنوا من منع الجيش من اقتحام كامل المدينة مركز المديرية، واكتفت القوات الحكومية بمحاصرة الحوثيين داخل المدينة، بعد أن نزح معظم السكان من البلدة بشكل إجباري، نتيجة سقوط عشرات المدنيين بسبب المعارك.