اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بالدفع بمئات المقاتلين إلى جبهات محافظة تعز.

وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مساء الخميس، أن دفع مليشيا الحوثي المئات من مقاتليها من محافظة ذمار إلى جبهات محافظة تعز المُحاصرة، عمل استعراضي بائس، يهدف لاستدراج المزيد من المقاتلين والأطفال وتجنيدهم في صفوفها.

وأضاف الارياني أن ذلك يكشف موقف الحوثي الحقيقي من دعوات التهدئة وإحلال السلام.

وأوضح الارياني أن" مليشيا الحوثي تمارس هذا التصعيد العلني والسلوك الاستفزازي أمام مرأى ومسمع من العالم، ضاربة عرض الحائط بجهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، ودون أي اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والانسانية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون جراء الحرب المتواصلة منذ تسعة اعوام".

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بمغادرة مربع الصمت، وإعلان موقف واضح من هذا التصعيد.

كما دعا الإرياني إلى" اتخاذ خطوات دولية عملية لاجبار مليشيا الحوثي على الانصياع لجهود التهدئة وإحلال السلام، والتوقف عن ممارساتها الاستفزازية، ورفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط عن ملايين المدنيين المحاصرين في تعز".