تواصل مليشيات الحوثي التلويح بإنهاء ما تصفه بمرحلة خفض التصعيد، متوعدة بشن عملية عسكرية وفق تحرك مدروس يعيد للمنطقة توازنها، حد زعمها.

وحسب قناة المسيرة التابعة للمليشيات فقد بينت أن الحل يكمن في تلبية اشتراطاتها، مشيرة إلى أن استمرار رفض الاستجابة لها لا يمكن أن يمر دون حساب.

وأكدت أن المرحلة الحالية تتسم بالضبابية واتساع الفجوة بين ما تطرحه دول التحالف والبيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الأخير، وما تسعى إليه الجماعة.

تأتي هذه المستجدات في ظل تعثر المفاوضات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية، وفشل الجهود الدولية في التوصل لاتفاق تجديد الهدنة، والدخول في حوار لإنهاء الأزمة المستمرة منذ ثمان سنوات.

على صعيد آخر، كشفت إحصائية جديدة أن مليشيا الحوثي اعترفت بسقوط مائتين وأربعة وثمانين مقاتلا من عناصرها في معارك مع القوات الحكومية خلال النصف الأول من هذا العام.

ووفق الإحصائية التي نشرتها وسائل إعلام حوثية، فإن إجمالي عدد مقاتلي المليشيا الذين سقطوا في معارك مع القوات الحكومية خلال الأشهر الستة الماضية بلغ مائتين وأربعة وثمانين عنصرا، دون أن تشير إلى مكان سقوطهم وتوقيته.