ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

حكومة غزة: يصعب تحديث حصيلة الضحايا مع تزايدهم بالمئات يوميا


أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، أنه مع تزايد أعداد الضحايا يوميا بالقطاع، لم تتمكن دوائر الإحصاء من الانتهاء من وضع إحصائية دقيقة ونهائية للشهداء والجرحى.

وعادة ما يصدر المكتب تحديثات يومية تقريبا عن حصيلة الشهداء والجرحى الذين يسقطون جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 40 يوميا على القطاع، لكنه تعذر نشرها من مساء الأربعاء حتى مساء اليوم الجمعة.

وقال المكتب، في بيان نشره على حسابه بمنصة فيسبوك، "أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى أن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات".

ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي متواصل تجاه المنشآت المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية، وغيرها من المقدرات في قطاع غزة.

وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن الجيش الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى و56 مركزا صحيا عن الخدمة تماما، وبالتالي حرم أكثر من 2.2 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية.

 

مستشفى الشفاء

وقال إن عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء وصلت منذ بضعة أيام حتى الآن 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى.

وطالب بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممرا آمنا تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.

وقال المكتب إن الاتصالات والإنترنت انقطعت عن قطاع غزة "بعد الساعة الثالثة من عصر الخميس 16 نوفمبر 2023، دون أن يحرك أحد ساكنا".

وجدد تحذيره من التداعيات الخطيرة المترتبة على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وقال إن ذلك سيعمل على إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة.

ولليوم الـ42، يشن الجيش الإسرائيلي بضوء أخضر غربي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية صدرت الأربعاء.

 

المصدر : الجزير

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.