أكد برنامج الغذاء العالمي أنه أوقف أحد أنشطته في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي.

جاء ذلك في بيان للبرنامج يوم امس الثلاثاء أشار فيه الى قرار وقف المساعدات الغذائية العامة في المناطق اليمنية الخاضعة للحوثيين.

وأرجع البرنامج قراره بسبب محدودية التمويل، بالإضافة إلى عراقيل حوثية أدت إلى عدم التوصل الى الاتفاق مع السلطات من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً.

وقال البرنامج إنه خاض مفاوضات صعبة مع الحوثي، لتخفيض عدد المستفيدين من خدماته بمقدار ثلاثة ملايين، استمرت مدة عام كامل، بالإضافة إلى مفاوضات مع المانحين لكنها فشلت، وأدت إلى إيقاف المساعدات.

وأشار البرنامج الى استمرار بعض المشاريع المتعلقة بما يصفها بالقدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية. ورهن البرنامج عودة بعض المشاريع بالتمويل وتعاون مليشيا الحوثي.

وأشار البرنامج إلى أن المناطق في سيطرة الحكومة ستشهد أيضا تخفيضا بشكل مماثل.

ويخصص برنامج الغذاء العالمي ثلاثة أرباع موازنته وعملياته لمناطق سيطرة الحوثي الذي وصفه في وقت سابق بأنه سارق الطعام من أفواه الجوعى، بينما يعطي المناطق الحكومية أقل من 25%.