اظهر مقطع مصور من كاميرة مراقبة اقدام طقم تابع لقوات ما تسمى بـ الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات في عدن، على دهس شاب وتركه ينزف حتى الموت.

وكشف حساب على منصة إكس باسم "جابر محمد" وهو مدير مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي، أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، إن طقما عسكريا تابعا للحزام الأمني، صدم أحد أقربائه، وتركه ينزف حتى الموت.

وأوضح الحساب أن "طقم عسكري تابع للحزام الأمني بعدن، يصدم ابن أختي (عبدالرزاق عثمان صالح) ويتركه ينزف حتى الموت دون أن يحاول إنقاذه".

وأضاف أن الطقم هرب بعد ارتكاب الجريمة، "دون إبلاغ أي جهات عن الحادث".

وقال جابر: "تحدثنا مرارا بأن الكثير من الأفراد بحاجة إلى دورة في كيفية التعامل مع المواطنين، ولكنا ننصدم بأن البعض لا يملك أي أخلاق أو تربية في أبسط قيمها".

وفي وقت لاحق نشر جابر مقطع فيديو من كاميرا مراقبة يظهر لحظة وقوع الحادثة، وعلق عليه بالقول: "تمت متابعته ودهسه وأخذ تلفونه وبطاقته وإخفائهم لمدة ثلاثة أيام".

وأضاف: "لم يتم التواصل بالأسرة إلا بعد أن عمل المستشفى بلاغا بوجود جثة مجهولة الهوية، فقام طرف بالاتصال على الأسرة".

وختم منشوره: "إلى هذه اللحظة لا زال القاتل ربما مخزن وبكل أمان".