ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

صحف عالمية: لا سلام في المنطقة دون انهاء إسرائيل الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة

ركزت الصحف العالمية على عدم وجود أفق لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وقالت إنه لا سلام في المنطقة دون خروج إسرائيل من كافة الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وقالت صحيفة "لوموند" إن حصيلة الحرب في غزة بعد أكثر من 100 يوم كارثية في ظل غياب أفق لإنهاء الأزمة، مشيرة إلى عدم وجود أدلة على انتقال الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من القتال.

واستبعدت الصحيفة أن تكون نتيجة هذه الحرب مجرد مصادفة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي كان يدرك الخسارة الفادحة التي ستلحق به في غزة، لكنه رغم ذلك خاطر لإيقاع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

بدورها، نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالا جاء فيه أن تحقيق السلام "يكون فقط من خلال إنهاء إسرائيل احتلالها الأراضي الفلسطينية"، مضيفا أن الحلول المقترحة لحكم غزة بعد الحرب "محكوم عليها بالفشل طالما تجاهلت القضية بمفهومها الأوسع المتمثل في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وقال المقال إن حل مسألة غزة "يتطلب من إسرائيل معالجة السبب الجذري للعنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية أيضا".

كما نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مقالا يرى أن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية "قدمت ما يكفي لتوضيح مدى قصور الاستجابة الدولية تجاه أزمة غزة بشكل صادم".

وقال المقال إن القضية "أظهرت كيف أن المنطق الغربي بدأ يضعف، وأن قدرته على الإقناع تتراجع في عالم متعدد الأقطاب".

ولا يستبعد المقال رفض القضية، لكنه توقع أن تدفع الدول الغربية ضريبة تتمثل في فقدان مصداقيتها.

 بدورها، كتبت وكالة "أسوشيتد برس" أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جمعت ترسانة متنوعة من الأسلحة من جميع أنحاء العالم تم تهريب الكثير منها رغم حصار دام 17 عاما وكان يهدف إلى وقف مثل هذا الحشد العسكري، وفق قولها.

وأوضحت الوكالة أن حماس تستخدم في القتال بنادق قنص إيرانية وبنادق هجومية من الصين وروسيا وقذائف صاروخية مصنوعة في كوريا الشمالية وبلغاريا وصواريخ مضادة للدبابات تم تجميعها سرا في غزة.

وفي "وول ستريت جورنال" ركز تقرير على أخبار تتحدث عن توجه جماعة الحوثيين نحو ضرب أهداف أميركية في البحر الأحمر.

وقال التقرير إن هجمات الحوثيين أصبحت أوسع مما كانت عليه قبل الضربات التي نفذتها القوات الأميركية في اليمن بالتعاون مع القوات البريطانية، مشيرا إلى أن الجماعة كانت تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط.

وخلص إلى أن رد القوى الغربية على هذا الأمر "جعل البحر الأحمر نقطة اشتعال جديدة بين الولايات المتحدة والجماعات المدعومة من إيران والمنتشرة بكثرة في المنطقة".

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.