صحيفة أمريكية تكشف عن "تكتيك" جديد يتبعه الجيش الأمريكي للتعامل مع هجمات الحوثيين على السُفن

قالت صحيفة business insider الامريكية أن الجيش الأمريكي غير تكتيكاته في كيفية تعامله مع هجمات الحوثيين على السفن التجارية، بحيث بات يقوم حالياً بشن ضربات استباقية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بشكل منتظم، مرجحة أن يكون لذلك تأثير ملحوظ.

وذكرت الصحفية في تقرير لها بأن الحوثيين لا يزالون يحاولون مهاجمة السفن، لكن في معظم الأحيان، لا يتمكنون من إطلاق صواريخهم في الهواء قبل أن تفجرها الولايات المتحدة، حيث نفذت القوات الأمريكية قد عددا من الضربات الاستباقية ضد الحوثيين في الآونة الأخيرة.

وبحسب الصحيفة، حدث التحول التكتيكي في الأسبوع الماضي. ففي 18 يناير/كانون الثاني، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن على ناقلة مملوكة للولايات المتحدة وتديرها اليونان. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن ذلك كان الهجوم الثالث على السفن التجارية خلال عدة أيام.

ومنذ ذلك الحين، نفذت الولايات المتحدة أربع جولات على الأقل من الضربات الاستباقية ضد صواريخ الحوثي المضادة للسفن والتي كانت تستهدف إما جنوب البحر الأحمر أو خليج عدن، وهما طريقان رئيسيان للشحن العالمي.

وفي كل حالة – في 19 و20 و22 و24 يناير/كانون الثاني – قال البنتاغون إن قواته ضربت الصواريخ بينما كانت "معدة للإطلاق" وشكلت " تهديدًا" فوريًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

وقال التقرير بأن الضربات الاستباقية والأحادية التي شنها الجيش الأمريكي على صواريخ الحوثيين تمثل تحولا ملحوظا في التكتيكات منذ أن اختارت واشنطن ضرب المتمردين الحوثيين لأول مرة في 11 يناير إلى جانب القوات البريطانية.

وتقدر الولايات المتحدة أنها "دمرت أو أضعفت" أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ ونشرها، وأكثر من 20 صاروخًا، كما ضربت طائرات بدون طيار، والرادار، وتخزين الأسلحة، وقدرات المراقبة الجوية "بتأثيرات جيدة" منذ الجولة الأولى من الضربات في وقت سابق من هذا العام.

وأوضح السكرتير الصحفي البنتاغون بات رايدر في المؤتمر الصحفي الأخير بأنه "ليس من المستبعد أن تكون هناك ضربات إضافية". وقال "ولكن مرة أخرى، هدفنا هنا هو ضمان أن يكون البحر الأحمر آمنًا للشحن الدولي والبحارة. هذا هو هدفنا الوحيد".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية