رئيس الوزراء الميني ينتقد آليات المجتمع الدولي للتعامل السريع مع كارثة غرق سفينة "روبيمار"
أكد رئيس الوزراء اليمني احمد عوض بن مبارك على أهمية إنتهاج الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها العاملة في اليمن، آليات أكثر فاعلية واستدامة للتعامل مع الوضع الإنساني والتنموي وموائمة برامجها مع أولويات الحكومة.
وانتقد بن مبارك خلال استقباله، في العاصمة المؤقتة عدن، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو غياب الآليات الفاعلة من قبل المجتمع الدولي للتعامل السريع مع الكارثة البيئة الناجمة عن غرق سفينة "روبيمار".
وقال بن مبارك أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتركيز على العمل التنموي هو المدخل الأساسي لحل الازمة الإنسانية في اليمن واهمية دعم الأمم المتحدة لجهود الحكومة في هذا الجانب.
وجدد حرص الحكومة على تنسيق البرامج وخطوات العمل مع المانحين والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما يضمن عدم تأثر المستفيدين من الدعم الإنساني من تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
وأشار إلى أن الحكومة تنتظر استجابة الأمم المتحدة لمطالب الحكومة بتحويل مبالغ الاستجابة الإنسانية عبر البنك المركزي اليمني في عدن، وإعادة النظر في خارطة توزيع المساعدات والاستجابة لاحتياجات النازحين من مناطق جماعة الحوثي.
بدروها، أشادت المسؤولة الأممية بتعاون الحكومة اليمنية واستعدادها للتركيز على الجانب التنموي بناءً على طلب الحكومة، مؤكدة أنهم يتابعون وضع السفينة روبيمار ويعملون مع خلية الازمة والمجتمع الدولي لاحتواء الكارثة.
التعليقات