خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
الحكومة اليمنية تؤكد وصول خبراء أمميين للمساعدة في تقييم تداعيات غرق سفينة "روبيمار"


 أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، عن وصول عدد من خبراء الأمم المتحدة للمساعدة في تقييم تداعيات الكارثة البيئية الناجمة عن غرق سفينة "روبيمار" قبالة السواحل اليمنية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ، لمناقشة سُبل التعاون لتعزيز حماية البيئة البحرية في سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض التهديدات البيئية الناجمة عن غرق سفينة الشحن (روبيمار) قبالة سواحل المخاء في البحر الأحمر جرّاء استهداف جماعة الحوثي، وكذا المخاطر المحتملة في حال تسرب حمولتها من الأسمدة الكيماوية أو الوقود.

وأشار الشرجبي، إلى استمرار الحكومة في التشاور مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حول الشراكة لوضع خطط وبرامج لمكافحة التلوث وإنقاذ السفينة.

ولفت إلى تفعيل خطة الطوارئ الوطنية وانتشار الفرق الميدانية للخبراء في المنطقة والشواطئ لمراقبة التلوث وأخذ العينات الدورية، مؤكدا وصول عدد من خبراء الأمم المتحدة للمساعدة في تقييم تداعيات هذه الكارثة البيئية.

وأوضح أن تفادي مخاطر غرق السفينة "روبيمار" ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية، كونه في حال حدوث انتشار تدريجي وبطيء للأسمدة فإن الآثار السلبية لن تظهر بسرعة إنما مع الوقت، وسيؤدي هذا إلى الإخلال بالتوازن البحري والتنوع الحيوي.

ولفت الشرجبي، إلى أهمية دور الصين في احتواء هذا التهديد البيئي الخطير، معرباً عن أمل الحكومة في أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب، والمساعدة للوصول إلى السفينة وتقييم الوضع والبدء بعملية الإنقاذ.

بدوره، عبر القائم بأعمال السفارة الصينية، عن قلق بلاده بشأن تهديدات الملاحة في البحر الأحمر والمخاطر البيئية المتفاقمة جرّاء غرق السفينة (روبيمار)، مؤكداً دعم الصين للحكومة اليمنية واستمرارها في بذل الجهود لتفادي كارثة ستؤثر على ممر مائي دولي هام.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.