في الذكرى التاسعة لاختطافه.. حملة إعلامية لتنديد باستمرار اختطاف محمد قحطان


تزامنا مع حلول الذكرى التاسعة لاختطاف القيادي البارز في التجمع اليمني للإصح الدكتور محمد قحطان والمخفي في سجون مليشيات الحوثي دعت دائرة الإعلام والثقافة بالأمانة العامة للإصلاح، إلى المشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية لتنديد باستمرار اختطافه.

وحثت إعلامية الإصلاح، في بلاغ صحفي، على المشاركة الواسعة في الحملة التي ستنطلق مساء اليوم الخميس 4 أبريل في تمام الساعة العاشرة مساءً تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان_الذكرى9 ليكون الأستاذ محمد قحطان، القضية الوطنية ورمزاً من رموز التحرر والانعتاق.

وأكدت أن هذه ذكرى مرور تسع سنوات على تغييب وطن، وإخفاء قائد سياسي فذ، وشددت على الحاجة لهذه الشخصيات العظيمة والرموز الوطنية التي اخفتها مليشيا الانقلاب والكهنوت.

وأشارت إلى مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الضغط لإطلاق السياسي قحطان، وإنهاء معاناة أسرته، حيث إنه مشمول بالقرار الأممي 2216، موضحة أن الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة.

وبينت إعلامية الإصلاح، أن مليشيا الحوثي تختطف وتخفي رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي أسهمت في هندسة التوافقات الوطنية، الذي يدخل عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما.

وأوضحت أن إخفاء مليشيا الحوثي لقحطان عمل وحشي يعكس جنوحها إلى سلوك العصابات، وإسقاطها بهمجية أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية.

وقالت إنه مهما تمادت مليشيا الحوثي في إجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا واستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق.

 

نص البلاغ الصحفي:

تكتمل تسع سنوات على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ المناضل محمد قحطان، رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي اسهمت في هندسة التوافقات الوطنية.

ويدخل قحطان عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما، في عمل وحشي يعكس جنوح مليشيا الحوثي إلى سلوك العصابات واسقاطها بهمجية أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية.

ومهما تمادت مليشيا الحوثي في اجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا واستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق.

وفي ذكرى مرور تسع سنوات على تغييب وطن، واخفاء قائد سياسي فذ، تدعوكم الدائرة الإعلامية للإصلاح للمشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية لنجدد التحية للقائد قحطان وكل المناضلين في سجون المليشيا، لنجدد التأكيد على حاجتنا لهذه الشخصيات العظيمة والرموز الوطنية التي اخفتها مليشيا الانقلاب والكهنوت، ونحملها المسؤولية عن سلامته والمطالبة بسرعة إطلاقه خصوصاً انه مشمول بالقرار الأممي 2216 الذي يحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسئولية في الضغط لإطلاقه وإنهاء معاناة أسرته، إذ أن الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة.

وستنطلق الحملة مساء الخميس 4 أبريل في تمام الساعة العاشرة مساء تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان_الذكرى9 وليكون الأستاذ محمد قحطان واجهة قضيتنا الوطنية ورمزاً من رموز التحرر والانعتاق.

 

دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للإصلاح 3 أبريل 2024 24 رمضان 1445هـ

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية