ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

صحفي يمني يتهم دولة خليجية بدعم الحوثيين بشكل مباشر


اتهم الكاتب اليمني، خالد سلمان، دولة خليجية بأنها الراعي والداعم العسكري لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، في اليمن.

وقال الكاتب خالد سلمان، في منشور على منصة إكس: "تبرز سلطنة عُمان مرة اخرى على شاشة الأحداث، هذه المرة ليست كوسيط ولا قناة خلفية للمفاوضات والتطبيع السعودي مع الحوثي ،ولا عرَّاب له مع دول الغرب ولا كصندوق بريد حامل للرسائل ، هذه المرة تقدم مسقط نفسها للمرة ربما الألف كداعم عسكري للحوثي، وممر آمن لتهريب السلاح والخبراء الإيرانيين، عبر مجالها البحري والبري المتاخم لليمن".

وأشار الكاتب إلى عملية الضبط الأخيرة على الحدود اليمنية العمانية، حيث قال: "منفذ صرفيت في المهرة ضبط مؤخراً 78 جهاز رقابة وتثبيت على درجة عالية من التقنية ، وظيفته دعم الطيران المسيَّر والتشويش على الرادارات ، لتعطيل كشف طلعات طيران الحوثي المسيّر المتجه نحو البحر الأحمر وفي جبهات القتال" .

وأضاف: "عُمان لا تكتفي بأن توفر منصة سياسية دبلوماسية للحوثي ، ولا تتوقف عند العمل على تشبيك العلاقات بين الحوثي وقوى الإرهاب ، بل تخطو خطوة أُخرى في مجال دعم المجهود الحربي للحوثي، وإبتكار وسائل وطرق توصيل السلاح لصنعاء لتعويض الفاقد ،عبر جغرافيتها المتصلة بالمهرة ، وأدواتها الفاعلة على إمتداد المحافظة، ناهيك عن بصمات للمنطقة الأولى في تمرير شحنات سابقة من السلاح الإيراني المهرب والخبراء العسكريين". بحسب تعبيره.

الكاتب طالب الحكومة بالإدانة والاحتجاج واستدعاء السفير العماني لدى اليمن، "وتوجه للسلطنة رسالة شديدة اللهجة ، فالأمر يتصل بالعدوان وخرق السيادة". وفق قوله.

وأضاف: "لا احد على المستوى الرسمي يود ان ينهض بدوره على خلفية وطنية تدين التدخلات ، وكأن إضافة تدخل خارجي آخر في الشأن الداخلي لا يعني شيئاً ، في أرض مستباحة وإن تهريب السلاح ليس إنتهاكاً وليس من أعمال السيادة".

وختم الكاتب منشوره بالقول: "لسان حال المواطن اليوم وهو يراقب كل هذه التدخلات : رحم الله زمن كانت فيه السيادة مقدسة، والبلاد أراضيها مُصانة".

والثلاثاء الماضي أعلنت مصلحة الجمارك اليمنية، عن ضبط أجهزة خاصة بالطيران المسير -الخاص بالحوثيين- في أحد المنافذ الحدودية بمحافظة المهرة، شرقي البلاد.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.