الاقتصاد الإسرائيلي ينهار.. أول ميناء إسرائيلي يعلن افلاسه بسبب تداعيات حرب غزة

أعلن ميناء "إيلات" إفلاسه نتيجة لانعدام النشاط التجاري، بسبب تداعيات حرب غزة التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي. وفقًا لموقع "WorldCargo" المعني بأخبار الشحن العالمي، فإن الهجمات والتوترات المستمرة في المنطقة أدت إلى تراجع كبير في حركة الشحن التجاري.

وفي تصريحات للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الأحد الماضي، أشار الرئيس التنفيذي للميناء، جدعون جولبرت، إلى أن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، مما أدى إلى إعلان إفلاسه. وأكد الموقع أن العمليات العسكرية في غزة أثرت بشكل كبير على حركة التجارة لإسرائيل، حيث انخفضت حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من الحكومة الإسرائيلية.

وتضامناً مع الأوضاع المأساوية في غزة، شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات والعمليات العسكرية، كما شهدت مدن العالم مقاطعة واسعة للمنتجات الإسرائيلية والدول الداعمة لها فضلاَ عن الشلل التام الذي اصاب حركة الشحن وتراجع الأنشطة الاقتصادية في الميناء.

ومنذ يناير الماضي، تصاعد التوتر بشكل كبير مع التدخلات الدولية، حيث أدت العمليات العسكرية المستمرة إلى تأثيرات واسعة النطاق على الأنشطة الاقتصادية والتجارية في إسرائيل.

وتتزامن هذه الأزمات مع التحديات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل، مما يضع المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع تداعيات الوضعين العسكري والاقتصادي في آن واحد.

وتأثرت إسرائيل بشكل كبير من تداعيات حرب غزة، حيث ألقت هذه الحرب بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي، مما زاد من التحديات التي يواجهها ميناء "إيلات" وساهم في تدهور حالته الاقتصادية.