بينها تغيير المحافظ.. 4 سيناريوهات لتطور الوضع في حضرموت
كشفت دراسة حديثة عن فشل زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في تهدئة التوترات المتصاعدة في محافظة حضرموت مقدمة أربعة سيناريوهات لتطور الوضع في حضرموت بينها تغيير قيادة المحافظة.
الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، أشارت إلى أن التدهور الاقتصادي المستمر وتوقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 أدى إلى تصاعد الاحتقان بين السكان في المحافظة.
وأكدت الدراسة أن زيارة العليمي جاءت في وقت حساس، مما أثار رفضاً واسعاً من قبل مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.
وحذرت القبائل من استئناف تصدير النفط دون ضمان حصة عادلة للمحافظة، وسط تصاعد التوترات السياسية في المنطقة.
ولفتت إلى أن استغلال المجلس الانتقالي الجنوبي لهذه الأزمة، يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في إدارة الأوضاع بالمناطق المحررة.
وقدمت الدراسة أربعة سيناريوهات لتطور الوضع في حضرموت. السيناريو الأول يتوقع تراجع التصعيد إذا استجابت الحكومة بسرعة لبعض المطالب الأساسية، مثل تحسين الخدمات وضمان حقوق المحافظة في عائدات النفط.
فيما يشير السيناريو الثاني إلى احتمال استمرار التصعيد بشكل محدود، بهدف الضغط على الحكومة لتنفيذ المزيد من الإصلاحات دون الوصول إلى مواجهة شاملة.
أما السيناريو الثالث، فيتمثل في تقديم حلول مؤقتة عبر تنفيذ مشاريع تنموية محدودة لتحسين الأوضاع، مما قد يهدئ من حدة التوتر بشكل مؤقت دون حل المشكلة من جذورها.
ويقترح السيناريو الرابع والأخير تغيير قيادة المحافظة، كخطوة لإعادة بناء الثقة مع السكان المحليين، وهو سيناريو يتطلب توافقاً سياسياً واسعاً.
التعليقات