ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قبائل قيفة تحاصر المجمع الحكومي في رداع والوضع مرشحاً للانفجار


فرضت قبائل قيفة اليوم حصارًا محكمًا على المجمع الحكومي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، تعبيرًا عن غضبها من رفض السلطات الأمنية التابعة للحوثيين تسليم أحد القتلة المطلوبين.

تأتي هذه الخطوة كرد فعل على ما تعتبره القبائل تجاهلاً لحقوقهم وتهاونًا في تحقيق العدالة. وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين من القبائل قاموا بتطويق المبنى الحكومي منذ الصباح، ما أدى إلى شلل تام في جميع أنشطته. كما اعتلى بعض المسلحين أسوار المبنى، مهددين باقتحامه في حال استمرت السلطات الحوثية في حماية الجاني، المتهم بقتل أحد أبناء القبيلة.

وتشير المصادر إلى أن قبائل قيفة غاضبة من تأخر الحوثيين في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم القاتل، حيث يرون أن الجماعة تسعى لتأجيج النزاعات الداخلية بين القبائل لزعزعة استقرارهم وتقويض وحدتهم. وفي هذا الصدد، شدد أبناء القبائل على ضرورة احترام العدالة ورفض أي شكل من أشكال التواطؤ مع المجرمين.

ويعكس هذا الحصار تصاعد التوتر بين الحوثيين وقبائل المنطقة، حيث توجه القبائل رسالة واضحة بأنهم مستعدون للتصعيد في حال لم يُستجب لمطالبهم، مؤكدةً على أهمية حل القضية بشكل عادل وشفاف.




أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.