أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
الإشهار عن اتفاقية نوعية تشمل 11 دولة بينها اليمن


أطلقت الجامعة العربية السوق العربية المشتركة للكهرباء، في حدث تاريخي يعكس عمق التعاون العربي المشترك في المجال، وذلك خلال انعقاد الدورة (15) للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، أمس الاثنين، في القاهرة.
وأعلنت  عن اتفاقية تعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، تشمل اليمن والسعودية وسوريا، التي تواجه هجمات غادرة، إلى جانب عدد من الدول الموقعة على الاتفاقية.

وذكرت الجامعة أن السوق العربية المشتركة للكهرباء تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل العربي في مجال الكهرباء.

وقّعت على الاتفاقية كل من الإمارات، والكويت، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والسعودية، وقطر، وليبيا، والسودان، واليمن، والمغرب.

وقال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية، إن إطلاق هذه السوق يعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، وفقًا لوكالة “أنباء الشرق الأوسط” المصرية الرسمية.

وتسهم هذه السوق في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدرين رئيسيين للطاقة النظيفة عالميًا، وفقا للمالكي.

وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.

وفي سياق متصل كان وزير الكهرباء السوري سنجار طعمة، قد بحث مع نظيره المصري الدكتور محمود عصمت سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في قطاع الكهرباء.

وخلال اللقاء، طالب طعمة بدعم شبكة الكهرباء في سوريا في ظل فتح المجال للشركات العربية من القطاع للعمل في مجالات الكهرباء المختلفة.

من جانبه أكد عصمت أن هناك تعاونا مع جميع الدول العربية يتمثل في تقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات والعمل المشترك في مجالات الطاقة المتجددة، موضحاً أن الشركات المصرية تعمل في العديد من الدول بإطار العمل العربي المشترك.

وأكد عصمت أن التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة والتي تشمل (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية للكهرباء) يعد حدثا تاريخيا، يجني ثمار مجهودات امتدت على مدار 20 عاما

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.