عيد "اليمن" غير، تجميعة أغاني العيد اليمنية

سقطرى اليمنية.. بتأشيرة "إماراتية"!!!

الجزيرة الأكثر جمالا والأكثر اهمالا في الوقت ذاته.. فبقدر ثراء التنوع وسحر الانفراد.. بقدر الإهمال والحرمان من ابسط الخدمات..

او هكذا كان ديدن حكومات اليمن المتعاقبه تجاه المحافظات اليمنية بلا استثناء.

الامر الذي شجع امراء الانتهاز على التجرأ لبسط نفوذهم في بعض المحافظات اليمنيه..

تحت ذريعة التدخل الإنساني تارة.. وبشراء الولاءات والذمم الرخيصة تارة أخرى.

"الاماراتيين هم اليوم المسؤولون في سقطرى، وحتى الوفود السياحية لا يمكنها دخول الجزيره الا بموافقه أبو ظبي"

هكذا صرح مستشار وزارة الاعلام اليمني مختار الرحبي عن الوضع في جزيرة سقطرى.

واكد العمراني السفير اليمني لدى الأردن في تغريدة له، ان..

"السياح الأجانب يصلون الى جزيرة سقطرى عبر الامارات، دون تأشيرة من حكومة اليمن".

الامر الذي أكدته الكثير من التقارير الإعلامية سيما الغربية..

مضيفة "لدخول جزيرة سقطرى عليك اخذ تأشيرة دخول إماراتية فهي التي تسير شؤون الجزيرة فعليا".

فكيف تدرجت الإمارات "العربية" في السيطرة على واحده من اهم الجزر اليمنية؟؟؟

احتلال غير معلن:
تشابالا.. نكبة السقطريين وورقة حظ السلطات الإماراتية..

لقد كان إعصار تشابالا 2015م الشماعة التي علقت عليها سلطات الانتهاز الإماراتية احتلالها الغير معلن للؤلؤة اليمن جزيرة سقطرى.
عمليا.. لقد استغلت تلك الورقه ووظفتها ايما توظيف؟

فأرسلت اكثر من 300 جندي وعشرات الاليات العسكرية والمئات من قطع السلاح المختلفه بحسب تقارير حكومية واممية..

لتقديم ما سمته "مساعدات غذائية" لمنكوبي الاعصار..

فكانت تلك المساعدات بمثابة حصان طراوده حيث استقبله السقطريون بكل حفاوه..

والان يندبون حظهم العاثر – عدا بعض المبتذلين- في مسيرات واحتجاجات شبه أسبوعية،

تنديدا بالتواجد الاماراتي. الذي اصبح الحاكم الفعلي للجزيره..

ذهب الاعصار ولم يذهب الجنود الاماراتيين ولم تتزحزح الياتهم العسكرية عن الجزيرة..

وانكشف زيف التظليل والخداع واصبح اليمن تحت الامر الواقع..

قوات احتلال مدججه بالأسلحة واليات ومركبات عسكرية في كامل جهوزيتها.. تحتل سقطرى اليمنية من الماء الى الماء..
في انتهاك صارخ وجبان لسيادة اليمن. وتحد واضح لسلطاته.

احتلال معلن مع سابق الإصرار والترصد:

ابريل 2018م تم رفع العلم الاماراتي على المباني والمنشآت الحكوميه في حديبوا عاصمة الجزيرة..

ونشر الاليات والجنود الاماراتيين على كامل الجزيره..

ومحاصرة لواء بحري تابع للجيش الوطني متواجد لحماية الجزيره والذي تم التوجيه بانسحابه منها فيما بعد.
لتحل محله قوات تابعه للمجلس الانتقالي الذراع الاماراتي في اليمن.

بالإضافة الى ذلك تم نشر الطائرات العسكرية والمدفعيه على الارخبيل في استعداد للتدخل في حال حدث أي تحرك ضدهم.

عدم السماح لمسؤولين عن الشرعية دخول الجزيرة لاستقبال وفد من المملكة العربية السعودية لحل ازمة التواجد العسكري الاماراتي.

تجنيد اكثر من 500 من سكان الجزيرة يتبعون السلطات الامارتية بشكل مباشر.

تجنيد النساء
وبحسب الاكاديمية العسكرية خولة بنت الازور مقرها أبو ظبي اكدت: قبول 100 مجنده من سكان سقطرى، تعتزم أبو ظبي ان تشكل بهن وحده عسكرية نسائية على الجزيرة.

تغيير بيئي وديموغرافي
في عملية متواصلة لتغيير البيئه الديموغرافيه للجزيرة وبسط الهيمنه الإماراتية عليها..

أصدرت سلطة أبو ظبي الحاكم الفعلي لجزيرة سقطرى اليمنية، في فبراير الماضي، امرا بتسليم مطار حديبوا الدولي لشركة المثلث الشرقي التابعه للامارت..

الامر الذي دفع بالموظفين والعاملين في المطار للاحتجاج على تلك القرارات التي تمس في حقيقتها بوظائفهم.

ومن اجل توسعها واستثماراتها سعت الامارات من خلال المزروعي حاكمها العسكري على سقطرى، الى شراء الاراض المأهولة بمبالغ زهيده..

فيما تعتدي على بقية الأراضي غير المأهوله..

لتحويلها الى فنادق وشاليهات معتدية بذلك على بيئة نباتيه وحيوانية لا تضاهيها بيئه في العالم من حيث تفردها وجمالها.

الامر الذي اثار مخاوف اليونسكو والمهتمين، من تجريف تلك الطبيعة وتغيير معالمها..

والحقيقة ان.. جزيرة سقطرى وميون وجزر اليمن على البحر الأحمر، وعدن وشبوه كلها تخضع عمليا لسيطرة القوات الإماراتية..

احتلال مكتمل الأركان.. يعكس حالة التخبط والهوان الذي وصلت اليه الإدارة اليمنية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.