عيدكم مبارك ... أجمل برعة حيمية مع أصغر الأشبال اليمنيين في قمة الإبداع والجمال

الجيش الوطني.. الضرب بيد من حديد خيار لا رجعة عنه


26 سبتمبر – في ظل ما يمرّ به الوطن من تحديات متشابكة وظروف معيشية قاهرة فرضتها الحرب العبثية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، تبرز المؤسسة العسكرية اليمنية كركيزة وطنية ثابتة، وعنوان للثبات والتضحية، واستعداد دائم للضرب بيد من حديد، ليس فقط في ميادين المواجهة مع الانقلابيين، بل أيضاً في معركة تطهير مؤسسات الدولة من الفساد والتخاذل.

وفي افتتاحيتها لهذا الأسبوع، شددت صحيفة 26 سبتمبر، لسان حال القوات المسلحة اليمنية، على أن المرحلة القادمة لا تحتمل مزيداً من الاجتماعات الشكلية أو الخطابات المؤجلة التي لم تُسفر إلا عن مزيد من المعاناة للشعب، مؤكدة أن التغيير الجذري في بنية الدولة يبدأ من الفعل لا القول، ومن ميدان المعركة لا من أروقة الاجتماعات.

وأضافت الافتتاحية أن مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تواصل شن حرب ممنهجة لتجويع الشعب اليمني وتركعيه، مستفيدة من حالة التواطؤ التي يبديها بعض المنتفعين والفاسدين داخل بعض مؤسسات الدولة، وهو ما يستدعي مواجهة مزدوجة: عسكرية ضد الانقلاب، وإدارية حاسمة ضد الفساد.

وأكدت الصحيفة أن مسارين رئيسيين ينتصبان اليوم أمام الحكومة الجديدة؛ أولهما تنفيذ إصلاحات اقتصادية حقيقية تُوقف نزيف العملة الوطنية، وتحمي القدرة الشرائية للمواطن، وثانيهما تحرير ما تبقى من أراضٍ تحت سيطرة المليشيات الانقلابية، وتوفير العناية الكافية بالمقاتلين الذين يذودون عن الجمهورية بأرواحهم.

وشدّدت الافتتاحية على ضرورة تحسين أوضاع أبطال الجيش الوطني، ورفع مستوى دخلهم بما يليق بثباتهم وتضحياتهم، فهم من يتقدمون الصفوف ويكبحون أطماع المشروع الإيراني على الأرض، وهم أيضاً من يتوجب تكريمهم لا بالكلام بل بالأفعال.

وختمت الصحيفة بدعوة واضحة للحكومة الجديدة: الشعب اليمني لن ينتظر أكثر، والتاريخ لا يرحم المتقاعسين. آن الأوان للتحرك الجاد، داخليًا وخارجيًا، وبلورة قرارات تعيد ثقة الشعب بدولته، وثقة الجنود بقيادتهم، فالوطن على مفترق طرق، والعدو يتحين لحظة التراخي للانقضاض.
عيدكم مبارك ... اخترنا لكم أجمل البرع من موروث اليمن الشعبي

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا