عُثر على جثمان لاعب نادي شعب إب، خالد الجبري، إلى جانب سبعة أشخاص آخرين، في منطقة صحراوية على الحدود اليمنية السعودية، بعد فقدانهم لأكثر من ثلاثة أشهر خلال محاولتهم دخول الأراضي السعودية عبر طرق التهريب.

وبحسب مصادر محلية، كان الجبري في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن لقمة العيش، قبل أن ينقطع الاتصال به، مما أثار قلق أسرته ومحبيه، لتستمر عمليات البحث لأسابيع، انتهت بالعثور على جثامينهم في صحراء قاحلة.

وقد خلفت وفاة الجبري، الذي يُعتبر من أبرز لاعبي شعب إب، موجة حزن عميقة في الأوساط الرياضية والشعبية، وسط تزايد الدعوات إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية التي تحصد أرواح مئات اليمنيين سنويًا.

وتشير تقارير حقوقية وإنسانية إلى أن الانقلاب الحوثي والحرب المستمرة منذ نحو عقد، دفعت آلاف اليمنيين إلى ركوب مخاطر التهريب نحو السعودية ودول أخرى، في ظل الانهيار الاقتصادي وفقدان فرص العمل.

وتصف منظمات دولية هذه الرحلات بأنها “ممر موت”، حيث يتعرض المهاجرون لظروف قاسية في الصحارى والجبال، تؤدي إلى وفاة العشرات جوعًا أو عطشًا أو برصاص حرس الحدود، بينما ينجو آخرون ليواجهوا الاعتقال أو الترحيل القسري