يخضع طالب لجوء يمني يقيم في مركز إيواء بقاعدة ويذرزفيلد الجوية السابقة في مقاطعة إسكس لتحقيق أمني مشدد، بعد أن كشفت صور ومقاطع فيديو عن ظهوره وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف وذخيرة في اليمن، إلى جانب "الجنبية" اليمنية التقليدية، وفق تقرير حصري نشره موقع GB News يوم السبت 16 أغسطس 2025.

تفاصيل القضية:

• الصور والفيديوهات رُبطت بمنشورات على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر دعماً محتملاً لميليشيا الحوثي، المصنفة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية.

• رغم ذلك، لا تزال الجماعة غير مدرجة في قائمة التنظيمات المحظورة داخل بريطانيا.

• القضية أُحيلت إلى برنامج "بريفنت" (Prevent) الخاص بمكافحة التطرف، بعد تقييم أولي أجرته شرطة إسكس.

السياق الأمني:

• السلطات البريطانية تواجه تحديات متزايدة في التحقق من خلفيات طالبي اللجوء بسبب تعليمات المهربين بالتخلص من وثائق الهوية.

• متحدث باسم وزارة الداخلية أوضح أن البيانات البيومترية تُجمع من الوافدين وتُقارن مع قواعد بيانات الهجرة والأمن.

• النائب جيمس كليفرلي، وزير الداخلية السابق، أكد أن القضية "تُؤخذ على محمل الجد" وأن التحقيق يتم بالتنسيق بين وزارة الداخلية والشرطة.

 البعد الدولي:
ميليشيا الحوثي متهمة بشن هجمات متكررة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر وباب المندب، بينها سفن ترفع العلم البريطاني، فضلًا عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل خلال العام الماضي.

كما أثار حضور طالب اللجوء فعاليات عامة، منها مباراة كرة قدم في الرياض، تساؤلات حول مدى حرية تحركه، وسط مخاوف متزايدة من تسلل عناصر متطرفة إلى الداخل البريطاني تحت غطاء اللجوء.

وقال مصدر أمني لـGB News:

"ليس من غير المألوف أن يحمل الأفراد أسلحة في بلد مضطرب مثل اليمن، لكن الأمر يثير تساؤلات جدية بشأن مدى ملاءمة بقاء أشخاص بمثل هذه الخلفيات في بريطانيا".