يعاني كثير من الأشخاص حول العالم من تسوس الأسنان المبكر، حتى مع الالتزام باستخدام معجون الأسنان والفرشاة بانتظام، وهو ما دفع أطباء الأسنان للبحث عن عوامل أخرى يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه المشكلة الصحية الشائعة.

 الماء والخضروات الطازجة:
بحسب أطباء متخصصين، فإن الإكثار من شرب الماء يساهم في ترطيب الفم وتنظيفه من بقايا الطعام، كما أن تناول الخضروات الطازجة مثل الجزر والخس والتفاح يُحفز إفراز اللعاب ويُعزز صحة الأسنان بشكل طبيعي.

 دور اللعاب في حماية الأسنان:
ذكر موقع Dentistry المتخصص أن اللعاب هو أقوى خط دفاع طبيعي ضد التسوس، لاحتوائه على مركبات أساسية مثل البيكربونات والكالسيوم والفوسفات، والتي تعمل على معادلة أحماض البلاك وإصلاح التلف المبكر للأسنان قبل تحوله إلى تسوس عميق.

 العلكة الخالية من السكر.. سلاح سهل ورخيص:
أحد أبرز الوسائل الفعّالة هو مضغ علكة خالية من السكر، خاصة تلك التي تحتوي على إكسيليتول، حيث يحفز هذا العنصر إنتاج اللعاب ويقضي على البكتيريا المُسببة للتسوس.
الدراسات السريرية أثبتت أن مضغ اللبان الخالي من السكر يُحفز تدفق اللعاب بمعدل يصل إلى عشرة أضعاف.

كما أوضحت أبحاث أخرى أن مضغ العلكة الصحية لمدة 20 دقيقة بعد الوجبات يقلل خطر التسوس بنسبة تصل إلى 40%، شرط أن تكون خالية تماماً من السكر.

 فوائد إضافية:
بجانب الوقاية من التسوس، تساعد العلكة الصحية على إنعاش رائحة الفم، وهو ما يجعلها خياراً مثالياً عند الانشغال وعدم التمكن من تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة بعد الأكل.

 تحذير مهم:
رغم فوائدها، يحذر الأطباء من مضغ العلكة لفترات طويلة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الفك أو اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، لأن ذلك قد يزيد من حدة الألم أو يفاقم الخلل.