أفادت مصادر مطلعة بأن حزب المؤتمر الشعبي العام، المتحالف مع مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، يعتزم فصل عدد من قياداته، على رأسهم أحمد علي عبدالله صالح، استجابة لضغوط الحوثيين.

ونقل الصحفي فارس الحميري عن مصادر لم تسمها أن الحزب بصدد إصدار قرارات لفصل قيادات مؤتمرية مقيمة في الخارج، سواء كانوا يشغلون مناصب حكومية أو غيرها.

يأتي ذلك بعد إعلان الحزب، يوم الثلاثاء، إلغاء احتفالات الذكرى الـ43 لتأسيسه، المقررة في 24 أغسطس الجاري، بزعم التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، فيما يرى مراقبون أن القرار جاء تحت إكراه المليشيات الحوثية.

وأوضح البيان الصادر عن الحزب أن قياداته وأعضاؤه سيتجهون لدعم فعاليات مناصرة غزة بدلاً من الاحتفال، مؤكدًا تحالف الحزب مع الحوثيين، واصفًا موقفهم بـ"سيسجله التاريخ بأحرف من نور".

ويذكر أن مليشيات الحوثي اقتحمت مطلع الشهر الجاري اجتماع قيادة الحزب في صنعاء، وصادرت الأموال المخصصة لإحياء ذكرى التأسيس لصالح ما يُعرف بـ"القوة الصاروخية"، كما فضّت اجتماع الأمانة العامة في معهد الميثاق، إلى جانب شن حملات تحريض وتخوين واسعة بحق قيادات الحزب.