أكدت مصادر عسكرية رفيعة لصحيفة عدن الغد مساء السبت أن القوات السعودية شرعت في تنفيذ أكبر خطة لإعادة الانتشار العسكري داخل اليمن منذ بدء مشاركتها في الحرب، في خطوة يُنظر إليها على أنها إعادة تموضع شاملة لمسرح العمليات.

ووفقًا للمصادر، تتضمن الخطة سحب وحدات عسكرية رئيسية إلى داخل الأراضي السعودية، مع الإبقاء على وجود رمزي في بعض المواقع الاستراتيجية بهدف الإشراف والتنسيق وتقديم الدعم اللوجستي عند الضرورة.

وأفادت بأن هذا التحرك يأتي في إطار مراجعة سعودية معمقة لمسار العمليات، وانسجامًا مع التطورات الأخيرة في المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى جانب جهود التهدئة التي تجري برعاية إقليمية ودولية.

كما تشمل العملية إعادة تموضع القوات السعودية التي كانت تتمركز في عدن وسيئون وعدد من الجزر اليمنية، مقابل تركيز الجهد العسكري في نقاط محدودة مرتبطة بحماية المصالح الحيوية وتعزيز الاستقرار.

وأكدت المصادر أن الخطوة لا تعني تراجعًا عن دعم الشرعية اليمنية، بل تهدف إلى إعادة توزيع الأدوار وتعزيز الشراكة مع القوات المحلية بالتوازي مع مساعٍ سياسية تقودها الرياض لإنهاء التوترات.

وتشير المعلومات إلى أن الإعلان الرسمي عن الخطة سيتم لاحقًا بعد استكمال الترتيبات النهائية.

المصدر: عدن الغد