أعلن لواء عسكري، اليوم الثلاثاء، 14 نيسان، 2020، تمرده على الشرعية، وانضمامه لما يسمى بـ" المجلس الانتقالي" المدعوم من دولة الإمارات.

وقالت مصادر محلية  لـ" يني يمن" إن اللواء الأول مشاه بحري في محافظة سقطرى، أعلن تمرده على الشرعية وانضمامه للمجلس الانتقالي والحزام الأمني.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تمكن قوات الجيش من إخماد تمردا قادته مليشيات مسلحة مدعومة إماراتيا، وفرضت سيطرتها الكاملة على معسكر القوات الخاصة في محافظة سقطرى.

كما تمكنت قوات الجيش من السيطرة على كتيبتي "الشواطي" و"القطاع" التي أعلنت تمردها على الحكومة الشرعية بدعم  من الإمارات.

وتعليقا على ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي إن ما يدور في سقطرى حلقة من حلقات المواجهة الصامتة بين السعودية والإمارات.

وقال في منشور له على الفيس بوك" الإمارات نجحت في سلخ ثلاث كتائب من اللواء الأول مشاه بحري في محافظة أرخبيل سقطرى في تمرد جديد وواسع، وقبل هذا التطور الخطير، كانت عناصر في الانتقالي المدعوم من الإمارات قد احتجزت مندوب المالية الذي كان يوزع إكرامية سعودية على الجيش في الأرخبيل.

وأضاف" الموقف السعودي يتعرض لاخبتار صعب في هذه المحافظة الجزرية، إذ لا يمكن للرياض أن تقبل بأن تفقد الشرعية محافظة جديدة تحت أنظار قوات الواجب السعودية، خصوصاً أن الإمارات تعتمد على عناصر استخبارات وعلى شبكة من الولاءات والعمل المثابر لتفكيك الكتلة الصلبة التي يمثلها اللواء الأول مشاه بعد أن فشلت في التواجد العسكري المباشر.

واختتم قائلا " في تقديري هذه الخطوة قفزة إلى المجهول بالنسبة للمشروع الإماراتي التخريبي الذي تسانده شرائح منبوذة من المجتمع اليمني في شمال الوطن وجنوبه وتضم موتورين من فاقدي السلطة والمصالح وأصحاب المواقف البلاستيكية التي تصلح لكل زمان ومكان وتتماشى مع كل الاجندات".