بدأت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الاثنين، عملية عسكرية لاستعادة العاصمة المؤقتة عدن، من مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش حققت تقدما ملحوظا عقب ساعات من إطلاق العملية، وتمكنت من السيطرة على منطقة الشيخ سالم، أطراف زنجبار وملعب مدينة زنجبار والخط الدائري في مركز محافظة أبين.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الانتقالي تراجعت للخلف، وحدثت اشتباكات في صفوفها بسبب محاولة فرار عدد من العناصر ورفض أوامر التمركز في الصفوف الأمامية.

واستخدمت قوات الجيش الأسلحة الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، وتمكنت من استعادة أسلحة وأطقم كانت في حوزة مليشيات الانتقالي، قبل فرارها باتجاه أبين.

ويفصل قوات الجيش نحو 8 كيلو للوصول الى العاصمة المؤقتة عدن.

وتقول مصادر حكومية إن السعودية منحت الضوء الأخضر للجيش الوطني بالتحرك عقب رفض قيادات المجلس الانتقالي للبيان الذي أصدره التحالف بإنهاء الحكم الذاتي، والعودة إلى تنفيذ اتفاق الرياض.

محللون قالوا إن العملية لا تعدوا عن كونها تحريك للمياه الراكدة، وعملية ضغط على الانتقالي للتراجع عن اعلانه والبدء بتفيذ اتفاق الرياض.

وجاءت تحركات الجيش عقب اصرار وتعنت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، من تنفيذ اتفاق الرياض رغم مرور عدة أشهر على توقيعه، وإعلانها الادارة الذاتية للجنوب والبدء بنهب الايرادات الخاصة بالميناء وغيرها من المؤسسات في انقلاب مماثل للذي قامت به مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.