طالبت رابطة أمهات المختطفين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام كافة الأطراف اليمنية بتنفيذ الاتفاقات الموقعة برعاية إقليمية وأممية لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين، وتنفيذ المواثيق والعهود والقوانين الإنسانية الدولية.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة اليوم الخميس، 23 تموز، 2020، أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء.

وطالب الرابطة جهات الاختطاف والاعتقال (مليشيات الحوثي ومليشيات الانتقالي والحكومة الشرعية)، بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً؛ بسبب المعتقد أو الرأي أو الانتماء السياسي دون قيد أو شرط إلتزاماً منهم بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووفاءً بواجباتهم تجاه أبناء الوطن.

وجددت الرابطة الدعوة إلى تقديم مرتكبو جرائم الاختطاف والاعتقال والاخفاء والتعذيب إلى المحاكم الوطنية لينالوا جزائهم العادل، وإغلاق كافة السجون الغير رسمية والسجون السرية التي تنتهك فيها القيم الإنسانية للمختطفين وتفتقر لأبسط الاحتياجات الطبيعية.

ودعت إلى إزالة جميع النقاط العسكرية بين المحافظات اليمنية التي تمارس الاحتجاز بحق النساء والرجال والأطفال دون مسوغ قانوني.

وقالت أمهات وأبناء وزوجات وذوي المختطفين إنهم ينتظرون عودة ذويهم ليلتم شملهم بعد الغياب، فقد حرمتهم القضبان من الفرحة والبهجة طيلة سنوات ماضية.