منذ سيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية،و هي تمارس يوميا أساليب و ممارسات داعش، و تعيد لأذهان اليمنيين ما قام به في سوريا أو العراق ، في فرض أفكار التنظيم المتطرفة، و تنفيذ أهدافه الرجعية.

يقول مصدر خاص بأحد المحلات التجارية، لـ" يني يمن"  أن مليشيات الحوثي بعد أن قامت بحملة مسلحة، لطمس صور الدعاية التي تظهر فيها نساء في اللوحات المعروضة، بمختلف شوارع صنعاء و المناطق الرئيسية، نفذت خلال الأسابيع الأخيرة حملة أخرى لجميع المحال التجارية، و الأسواق و المولات في العاصمة صنعاء و مناطق سيطرتها ،عمدت جميعها إلى تغطية وجوه الدمى البلاستيكية المستخدمة لعرض الملابس الرجالية والنسائية على حد سواء.

وأضاف المصدر أن الحوثيين زعموا أن تلك الدمى والاصنام و صور النساء المستخدمة للعرض والدعاية، تسهم بشكل كبير  في "تأخير النصر"، و حجب التأييد الإلهي لهم في جبهات القتال .

 وتسعى مليشيات الحوثي منذ تمردها على الدولة، لقمع الحريات العامة، و محاصرة المواطنين بأفكار متطرفة ،إضافة  لإجبارهم على الانصياع لها، وتنفيذ أوامرها ،تحت تهديد السلاح ،و بمبررات واهية، واستخفاف علني بعقول عامة الناس الواقعين تحت سيطرتهم.