تجدد المعارك في أبين ومليشيات الانتقالي تدفع بتعزيزات جديدة
تجددت المعارك بين الجيش الوطني، ومليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاشتباكات دارت في منطقتي "الشيخ سالم" و"قرن الكلاسي"، مصحوبة بقصف مدفعي متبادل.
وتزامن المعارك مع تعزيزات دفعت بها مليشيات الانتقالي من محافظتي لحج وعدن صوب الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين .
مصدر عسكري قال إن أكثر من 20 طقما على متنها العشرات من الجنود وأخرى تحمل أسلحة رشاشة متوسطة وذخائر وقذائف متعددة الأحجام، وعدد من العربات المدرعة مرت في الطريق الساحلي المحاذي لملعب الوحدة الدولي جنوبي زنجبار، صوب محافظة أبين، بحسب المصدر أونلاين.
وتأتي هذه الدفعة من التعزيزات العسكرية على الرغم من إحراز طرفي الصراع جنوب البلاد تفاهمات برعاية السعودية بدأ تنفيذها بتعيين محافظ ومدير لأمن العاصمة المؤقتة للبلاد في الـ27 من يوليو الماضي، لكن المواجهات بين الطرفين تجددت بشكل لافت مع انتهاء مهلة الـ30 يومًا التي كان من المزمع ان تشهد إعلان تشكيل الحكومة دون أي تقدم.
أثناء تهريبها إلى ميليشيات الحوثي
التعليقات