أحالت مليشيات الحوثي الانقلابية، خمسة من الضباط في قضية المواطن عبدالله الأغبري، إلى التحقيق، بتهمة تسريب الفيديو الذي وثق الجريمة.

وقال مصدر خاص في البحث الجنائي لـ" يني يمن " إن المليشيات أحالت 5 من الضباط في قضية الأغبري للتحقيق، بتهمة تسريب الفيديوهات الخاصة بتعذيب الشاب عبدالله الأغبري، الذي توفى نتيجة تعذيبه بشكل وحشي، من قبل عصابة محلات السباعي.

وأضاف المصدر أن الحوثيين يقومون بالتحري والبحث، عن مصدر تلك الفيديوهات والشخص الذي يقوم بنشرها بين وقت وآخر، منذ أن أصبحت الجريمة قضية رأي عام، مشيرا إلى أن قيادات حوثية بارزة شكلت لجان لذات الغرض.

وتتخوف المليشيات من اكتشاف أمر العصابة التي تقف وراءها قيادات حوثية بارزة، وسط اتهامات للجماعة بمحاولة التلاعب بالقضية، ومحاولة دفنها، عبر الضغط على أولياء دم المجني عليه.

وأردف المصدر، أن الحوثيين قاموا باعتقال 5 من الضباط، ووجهوا لهم تهم نشر الفيديو، إضافة لتصريحاتهم عن أولويات ومجريات التحقيق للرأي العام دون إذن من الجماعة.

وكانت مليشيات الحوثي قد منعت خلال الأيام الأخيرة التظاهرات المناصرة لقضية عبدالله الأغبري، في صنعاء ومناطق سيطرتها، وهددت باستخدام القوة لمنع أية احتجاجات ضدها.

وفي وقت سابق، اختطفت مليشيات الحوثي العشرات من الشباب المتظاهرين، بعد اتهامهم بإثارة الفوضى داخل المدنية، و خدمة  أيادي خارجية، وقام عدد من مسلحيها بتمزيق لافتات وملصقات تدعو للقصاص من القتلة و كشف الحقيقة للرأي العام.