اشتبكت الحملة الأمنية مساء اليوم الأحد، 15 تشرين الثاني، 2020، مع عدد من الجنود، عقب إقدامهم على إغلاق طريقا رئيسية غرب تعز.

وقالت الحملة الامنية إن عدد من الأفراد المنفلتين والمحسوبين على وحدات في الجيش الوطني أقدموا على إثارة الفوضى وإقلاق السكينة وقطع الطرقات وتهديد المارة وأصحاب السيارات ومنعهم من المرور في منطقة بير باشا غرب المدينة.

وبحسب الإعلام الأمني تمكنت الحملة من فتح الخطوط وملاحقة الأفراد المتسببين بالفوضى ونفذت انتشارا أمنيا واسعا في المنطقة وعدد من شوارع المدينة الأخرى

وأكدت شرطة تعز أنها ستتعامل بحزم تام مع كل من يحاول العبث بأمن تعز وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لإقلاق السكينة والسلم المجتمعي فيها، داعية قيادة المحور وقادة الألوية إلى ضبط وتسليم المنفلتين من منتسبيها واتخاذ العقوبات الرادعة بحقهم.